حالة من الحزن عمت الشارع الأسيوطى لوفاة خالد عبد الناصر ابن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد صراع كبير مع المرض، وتوجه أفراد أسرة جمال عبد الناصر بقرية بنى مر للمشاركة فى عزاء خالد الذى سيقام مساء اليوم.
ونعى الحزب الناصرى بأسيوط ابن الزعيم الراحل وشكل وفدا للمشاركة فى دفن جثمانه وجنازته، وقال محمد أمين الكاتب والمؤرخ السياسى الناصرى إن خالد عبد الناصر حزن عليه الشعب المصرى بأكمله والناصريين خاصة، وهو ابن الرمز والزعيم، وهو الذى أجبر على اعتزال السياسة والسفر خارج البلاد بعد اشتراكه فى تنظيم (ثورة مصر)، وكان أحد أركانه مع محمود نور الدين، حيث كان يشارك فى التخطيط لقتل الصهاينة والمبعوثين الدبلوماسيين الذين يأتون إلى مصر بعد معاهدة كامب ديفيد، وبعدها سافر إلى يوغسلافيا وطلب منه ترك السياسة، وعدم الاتصال بأى سياسى، وإلا يكون مصيره الإعدام، فخالد كان واحدا ممن أثروا فى التاريخ المصرى، ولكن النظام السابق استطاع أن يكبله، وسافر إلى يوغسلافيا واستقبله تيتو الرئيس اليوغسلافى آنذاك نظرا لحبه لعبد الناصر.
وقال جمال عسران أمين لجنة الحريات بالحزب الناصرى
إن خالد عبد الناصر تعلم من والده العزة والإباء وتشرب بكرامة والده، حيث إن خالد عبد الناصر رفض العلاج على نفقة الدولة خلال رحلة مرضه التى استمرت طويلا، وكلفته كثيرا، وظل خالد متمسكا بالمبادئ الناصرية التى زرعها والده، ولم يطمع خالد عبد الناصر يوما فى سلطة أو فى حكم أوفى مال الدولة أو شركاتها، ولم يسع أبدا للتوريث والاستفادة من حكم والده ومجده بل كان مثالا للمساواة والعدالة التى زرعها الزعيم فى نفوس كل المصريين، فنحن حزينون على وفاة نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والعزاء للعالم العربى وللناصريين وكل من يحب جمال عبد الناصر.
وقال محمود عمر ابن القرية إن أى ولد أو حفيد للراحل عبد الناصر هو بمثابة عبد الناصر لنا، وحزنا كل الحزن على الفقيد خالد عبد الناصر، وندعو له بالرحمة لأن عبد الناصر وأولاده يستحقون منا الكثير والكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق