قال القس أبانوب وكيل مطرانية أسيوط إن الحلول العرفية للأزمات الطائفية لم تعد مقبولة، كما أن التعامل مع الملف القبطي من قبل المسؤولين به جانب غير حيادي.وانتقد القس أبانوب تصريحات محافظ أسوان، اللواء مصطفى السيد، بعد أزمة كنيسة الماريناب بإدفو قائلا إن تضارب تصريحات المحافظ تثير حفيظة الأقباط كما أن مشاركة أحد الضباط في عملية هدم الكنيسة صارت أكثر صعوبة من عملية الهدم ذاتها.
وأشار وكيل مطرانية أسيوط إلى
أن التهاون مع مرتكب الخطأ يمنح أفعاله مشروعية، فقانون الطوارئ لا يطبق على البلطجية ولا يطبق على من يعتدي على الكنائس، كما أن هناك تفرقة في التعامل مع المظاهرات ففي الوقت الذي تترك فيه المظاهرات التي تقطع الشوارع وخطوط السكك الحديدية نشاهد تعاملا أمنيا عنيفا مع أي مظاهرة سلمية يشارك فيها الأقباط، مشيرا إلى ان التفرقة في المعاملة مع فض الاعتصامات تزيد من الاحتقان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق