لم تغب ذكرى الإمام حسن البنا و المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر ، حيث ذكر ممدوح مرسي عضو المكتب الإداري لإخوان أسيوط و أحد رموز الإخوان بالمحافظة ، بفضل أهل قرية كوم بوها على دعوة الإخوان و احتفائهم بالإمام بالبنا عند زيارته لهم ، و كيف كانوا يقومون على المؤتمرات التي يعقدها الأمام ويقومون بتأمين السرادقات و الحفلات .
كان هذا خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحزب الحرية و العدالة بقرية كوم بوها التابعة لمركز منفلوط الذي استضافه معتز حسن أبو المعالي حفيد المرشد الرابع لجماعة الإخوان المسلمون محمد حامد أبو النصر - رحمه الله - ، بمركز منفلوط ، مساء أمس ، و الذي نظمه الحزب للتوعية السياسية ، و التوعية ببرنامج الحزب.
و أضاف ممدوح مرسي أن فضيلة المرشد الرابع محمد حامد أبو النصر كان دائماً ما يذكر فضل أهل القرية ، وكان عند دخول القرية يحرص على يسير ببطء شديد و هو راكب "الجرار" ليسلم على الصغير و الكبير و يلقى السلام يمنة و يسرة و يقول أن هذه القرية أعيش من خيرها و أهلها هم من ساعدوني .
و أثنى مرسي على
أهل القرية مذكراً الحضور بمواقف أهالي القرية في انتخابات 1987 وما وجد من أهل هذه القرية من حب صادق للإخوان من خلال و تأييدهم للدكتور محمد السيد حبيب.
و أكد أن الخير الذي يعيشه أهالي القرية من مياه تخرج من الأرض الخصبة والزراعة المتميزة تذكرنا بقوله تعالى ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) مؤكداُ أنه من الإيمان و التقوى نقل رسالة الإسلام و توضيح تعاليمه للناس و الرجوع للإسلام وتطبيقه كمنهج حياه.
و في كلمته أكد عبدالمنعم التونسي مرشح حزب غد الثورة على قوائم التحالف الوطني الديموقراطي " قائمة حزب الحرية والعدالة" شمال" أن الثورة المصرية فضل من الله عز وجل علينا وكرماً منه أن منّ علينا بها مشيراً أنها شكلت العديد من التغيرات من جميع نواحي الحياة السياسية في مصر.
و طالب الجماهير أن تظل يقظية حتى لا تسرق الثورة ، مشدداً على عدم انتخاب أي شخص من فلول الوطني وذلك لما أفسدوه في مصرنا الحبية وقت النظام البائد و حتى لا نسمح لهم أو للنظام القديم في العودة من جديد .
و تحدث محمد مضر موسى - المرشح عن حزب الحرية و العدالة فردي "عمال و فلاحين" بالدئرة الثانية - عن مساوئ النظام السابق و فساده السياسي في تزوير واضح أمام أعين الجميع في انتخابات 2010 ووصفها بأنها "القشة التي قسمت ظهر البعير"
و أكد أن وقتها لم يكن هناك أي معنى لكلمة الدولة وتابع مضر : ما كان موجود مجرد طاغية يصرف الأمور كيفما يشاء ، و أفسد الحياة السياسية وعبث بالاقتصاد المصري أدى إلى غليان في الأسعار و عبث بمقدرات الشعب و خصص كل ممتلكاته للأجانب مستدلاً بمهزلة بيع مصنع الأسمنت بأسيوط لشركة سيميكس التي ترجع إلى أصل يهودي بسعر بخث لا يقارن بسعره الحقيقي مؤكداً أن المصنيع بيع بـ 1.2 مليار جنيه فقط في حين عند طرح أسهمه على البورصة بلغ سعره 34 مليار جنيه.
وكذلك تحدث مضر عن الفساد الاجتماعي و الأخلاقي الذي انتشر في الشارع المصري و ما فقده الشعب المصري من قيم.
و مجال التوعية السياسية وضح مضر أهمية مجلس الشعب القادم وما له من دور رقابي و تشريعي و أهمية بالغة حيث أنه مكلف بوضع دستور جديد للبلاد يليق بمصر بعد هذه الثورة العظيمة ، و شرح قانون الانتخابات الجديد و تقسيم الدوائر و كيفية التصويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق