وسعت اللجنة الشعبية بمنطقة الحمراء بمدينة أسيوط مشاركتها التطوعية لحل أزمة أسطوانات البوتاجاز في 4 مناطق جديدة هي الهلالي والنميس ومساكن الكهرباء ونزلة الحمراء، وذلك بعد نجاحها في حل المشكلة بمنطقتها السكنية.
صرح بذلك أحمد القاضي، عضو اللجنة، وقال إن إيمان اللجنة بأن العمل التطوعي لا يقف عند موطن الإقامة دفعها لمساعدة المناطق الأخرى خاصة مع بدايات دخول الغاز الطبيعي للحمراء، مضيفًا أن النجاح السابق لم يكن ليتم إلا بمعاونة بعض المسئولين الشرفاء وعلى رأسهم العميد عصام أبو شقة، مدير مباحث التموين، والمهندس مجدي سليم، وكيل وزارة التموين، بعد إجبارهم سيارات شباب الخريجين بالخروج مع أعضاء اللجنة الشعبية، وهو ما ساهم في إحباط محاولات المتلاعبين في الأنابيب بمشروع شباب الخريجين والمستودعات وبعض المتقاعسين من مفتشي التموين.
وأضاف عمرو مدبولي، عضو اللجنة، أن عمل اللجنة يتم عبر تقسيم المسئولية بين أفرادها بحيث يكون هناك شخص مسئول عن كل منطقة لمتابعتها، وإيجاد حلول بديلة لأية مشكلات طارئة كامتناع سيارة شباب الخريجين عن الخروج أو هروبها من العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق