قال الشيخ حمادة نصار، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية في أسيوط، إن الجماعة وحدها هي التي قدمت مايزيد على الألف شهيد في معارضتها للنظام السابق، فضلا عن ما يزيد عن مائة آخرين قد تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها قصر ثقافة أبنوب مساء أمس، وشارك فيها الشاعر درويش الأسيوطي، والدكتور عبد العزيز خلف، عن حزب العدالة والحرية، وجمال عسران عن الحزب الناصري، والدكتور رأفت تمام، عن حزب الوسط.
وأضاف نصار،
كنا نُباد في السجون والمعتقلات ونواجه الموت البطئ في الوقت الذي كان فيه بعض مدعي الثورية اليوم يحصدون جوائز الدولة على اختلاف مسمياتها، وينعمون بحضن الحزب الوطني الدافئ فمن الثوري إذا على الحقيقة وعلى المجاز؟.
وأشار المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إلى أن التيار الإسلامي، وإن لم يكن مفجرًا للثورة إلا أنه كان سببًا رئيسيًا في نجاحها والدليل علي ذلك ما حدث في موقعة الجمل الشهيرة التي دارت رحاها بين فريقين الفريق الأول هو الحزب الوطني وكتائب البلطجية التي كانت تتولي القتال عنه بالوكالة وبين التيار الإسلامي الذي كان يقوده "الإخوان المسلمون"، وذلك بشهادة موثقة لمن لا يمكن أن يتهم بميوله الإخوانية أو حتي الإسلامية من أمثال الدكتور مصطفي الفقي والميلياردير القبطي نجيب ساويرس والناشطة نوارة نجم، وغيرهم وهؤلاء لا يمكن أن يتهموا بمجاملة الإخوان أوغيرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق