جاء ذلك خلال زيارة وفد من اقباط كنيسة مركز منفلوط اليوم الجمعة، لتهنئتهم بفوزهم في انتخابات الشعب، مؤكدين وحدة عنصرى الأمة مسلمين وأقباط.
وأكد مدثر محمد إبراهيم، أحد قيادات الإخوان بالقوصية، أن النظام البائد كان يتعمد أن يفسد لقاءات الإخوان والأقباط، ويجب ألا نتوقف عند هذه الجلسات، وأن ننقلها للشباب ليستفيدوا منها ونكون همزة الوصل ما بين جيل الخمسينيات الذي تميز بالحب والتسامح والجيل الحديث.
وقال القس غبريال، إن الشعب الذي عاني كثيرا مسلمين وأقباطا في ظل النظام البائد وتألم كثيرا، سيكون يدا واحدة بعد الثورة.
وأشار لطفي صموئيل، عضو المجلس الملي، إلى أنه رغم الضغوط الشديدة التي كانت تمارس على الأقباط بعد حضور لقاءات الإخوان واحتفالاتهم إلا أنه لم تنقطع صلتنا بالإخوان قبل رحيل النظام أو بعد رحيله، مؤكدا أن الأقباط يكنون كل الحب والإخلاص للإخوان، وأن هناك ارتباطا وثيقا مع الإخوان ولا نتخلف مع أحد منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق