كما ذكروا ان موضوع الضبعه اصبح مساله حياه او موت و لا يجب ان تتحول المحطه النوويه هناك الي جثه هامده. كما طالب الخبراء بضروره محاكمه الرئيس السابق حسني مبارك وكافه المسئولين السابقين لتاخر تنفيذهم لمحطه الضبعه النوويه رغم وجود 36 دراسه حول هذا الموضوع تكلفت مليار جنيه.
وقال الدكتور مهندس محمد منير جاد نائب رئيس هيئه الطاقه النوويه السابق علي ضروره مواجهه العدوان والتخريب علي محطه الضبعه وان هناك تواطؤ مع مافيا الاراضي لمنع تنفيذ المشروع.
وكشف الدكتور محمد السيد ناجي استاذ الهندسه النوويه انه جلس مع الرئيس السابق حسني مبارك منذ سنوات ومع المهندس ماهر اباظه وزير الكهرباء الراحل وكان وقتها الدكتور علي لطفي رئيسا لمجلس الوزراء ولكن الاجتماع انتهي الي مجرد كلام. وقال حضرت اجتماع للجنه الصناعه عام 1980 وكان يراسها الدكتور طلبه عويضه حول نفس الموضوع وللاسف لم يحدث شيء ايضا. وقال اين نحن من الهند التي تمتلك حاليا القنبله النوويه واين نحن من باكستان، وطالب بمحاكمه مبارك والمسئولين السابقين علي تقاعسهم عن تنفيذ المشروع.
وقال الدكتور شوقي حداد استاذ الطب النووي ان محطه الضبعه ضروريه لانتاج المواد المشعه التي تقوم مصر باستيرادها وتحتاجها المستشفيات. اما خالد عوده، استاذ العلوم بجامعه اسيوط ، فرفض اقامه محطه نوويه في الضبعه معتبرا ان التربه هناك ضعيفه ولا تتحمل اقامه مثل هذه المحطات. واقترح عوده اقامه المحطه النوويه في العريش او جنوب البحر الاحمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق