باقى الصور
سادت حالة من الاستياء بين الحضور من أعضاء هيئة التدريس والدول العربية المشاركة في المؤتمر الدولي السادس للتنمية والبيئة في الوطن العربي والذي بدأ فاعلياته اليوم السبت وينظمه مركز الدراسات البيئية بجامعة أسيوط بسبب غياب الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة عن حضور المؤتمر.
بالرغم من وضع اسم الوزير وافتتاحه للمؤتمر للنشرة الإعلامية التي أصدرها المؤتمر والجهد المبذول من القائمين عليه خاصة وان المؤتمر ناقش عدة قضايا هامة تحتاج إلى قرارات حاسمة من وزير البيئة وما أثار دهشة الحضور تظاهر أعضاء هيئة التدريس أمام المبنى الإداري الذي يقام فيه المؤتمر فبدلا من استقبالهم للوفود رفعوا لافتات تطالب بزيادة المرتبات وتغيير قانون تنظيم الجامعات وسط هتافات ضد وزير التعليم العالي وبالرغم من ذلك بدأ المؤتمر فعالياته في مواجهة ومعالجة مشكلات المجتمع المحلي والقومي في ظل توجه عربي جديد .
وفي كلمته اكد الدكتور احمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ورئيس المؤتمر بانه يهدف الى زيادة الروابط بين المواطنين العرب في كل مكان في اطار التبادل الثقافي والمعرفي بين علماء الوطن العربي في مجال البيئة التي نعيش فيها جميعا .
واشار الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة وامين عام المؤتمر الى ان المؤتمر سوف يناقش 80 بحثا خلال فترة الانعقاد ويناقش اهم القضايا البيئية المعاصرة في الدول العربية وكيفية معالجتها والتغييرات المناخية .
افتتح المؤتمر بمحاضرة للعالم الجيولوجي الدكتور خالد عبد القادر عودة أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة أسيوط عن مخاطر التغيرات المناخية على السواحل المصرية وتعرضها للفرق بسبب ارتفاع منسوب البحر حيث أشار الى انه وضع حلا يمكن ان ينقذ السواحل المصرية من الغرق وهو مشروع منخفض القطارة الذي يستوعب هذه الزيادة وينقذ الشواطئ من الغرق بالإضافة للاستفادة منه في توليد الكهرباء .
الجدير بالذكر ان المؤتمر شارك فيه 11 دولة عربية هي السعودية واليمن وفلسطين والعراق والكويت والسودان والأردن والمغرب والجزائر وليبيا ومن مصر 12 جامعة مصرية بالإضافة الى المركز القومي للبحوث والسكان يناقش المؤتمر أبحاث البيئة والكوارث الطبيعية ومعالجة الأخطار الطبيعية وأبحاث في التنوع البيولوجي " تنوع وتوزيع أشجار الاكاسيه بالسعودية " وأبحاث البيئة وإعادة تدوير المخلفات والتجمعات السكنية وأبحاث التغييرات المناخية وأثرها على الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب في مصر وأبحاث البيئة والإعلام ودور الإعلام في نشر الوعي البيئي بالدول العربية وغيرها والتشريعات البيئية والسياسية ومحاربة الفقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق