السبت، 10 مارس 2012

كلية العلوم في جامعة أسيوط تنظم ندوة تحت عنوان "الموارد الطبيعية والتنمية العمرانية للهضبة الغربية بأسيوط"، بحضور السيد البرعى، محافظ أسيوط، والدكتور حسن محمد حسن، عميد كلية العلوم، والدكتور سميح كمال حميدة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

نظمت كلية العلوم في جامعة أسيوط، ندوة تحت عنوان "الموارد الطبيعية والتنمية العمرانية للهضبة الغربية بأسيوط"، بحضور السيد البرعى، محافظ أسيوط، والدكتور حسن محمد حسن، عميد كلية العلوم، والدكتور سميح كمال حميدة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مساء أمس.

قال الدكتور حسن عبد الحميد، الأستاذ غير المتفرغ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم في جامعة أسيوط، إن المحافظة تمتلك رصيدًا متميزًا من الثروة المحجرية، ومنها الرمال وتستخرج من محاجر المطمر ومنفلوط، والحصى والزلط من محاجر الوادى الأسيوطى وغرب منفلوط، والحجر الجيرى من هضاب شرق أسيوط وغرب أسيوط، ووادى الجبراوى، وجنوب البدارى، وعرب العوامر وغرب الغنايم التى تستخدم في صناعة الأسمنت، فضلًا عن الألباستر فى وادى الأسيوطى، ووادى الجبراوى، والوادى الإبراهيمى، مشيرًا إلي أن الآثار تمثل جانبًا مهمًا من المقومات السياحية لأسيوط، وأهمها الدير المعلق فى قرية المعابدة، ودير ريفا، و9 مقابر فرعونية فى مير بالقوصية، ومقابر جبل درنكة، وآثار الهمامية جنوب البدارى، ومسجد المجاهدين، وحمام الثلاثاء، وقناطر أسيوط والوكالات الإسلامية بمدينة أسيوط.


واستعرض عبد الحميد،

محور التنمية العمرانية للهضبة الغربية بمحافظة أسيوط، والذى بدأ بفكرة للمحافظ السابق اللواء نبيل العزبى حول إنشاء محور يربط بين مطار أسيوط الجديد وطريق البحر الأحمر، وإنشاء مجتمع عمرانى على الطريق الذى يربط بين الغرب والشرق على هضبة أسيوط الغربية تزيد مساحته عن مساحة مدينة أسيوط الحالية، مشيرًا إلي أن دراسة المشروع قد بدأت فى شهر فبراير 2008، وتوقفت لفترة بعد ثورة 25 يناير ثم تم استئنافها مؤخرًا.

ولفت الدكتور حسن يونس، أستاذ الطرق بكلية الهندسة بالجامعة، أن طريق هضبة جبل أسيوط الغربى هو محور الأمل، لأنه يربط الكتلة الشرقية بالكتلة الغربية، ويربط طريق شرق أسيوط اللذين ينتهيان عند أسيوط بجميع أنحاء الصعيد عن طريق ربطهما بالطريق الصحراوى الغربى الذى يمتد من القاهرة لأسوان، مؤكدًا أن الموقع المختار لمشروع تنمية الهضبة خالي من الكتبان الرملية ومناطق الغزر ومخرات السيول، كما أن المشروع ليس له تهديدات بيئية ولا توجد مخاوف من تلوث المكان بسبب وجود مصانع الأسمنت بالقرب منه.


وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، عميد كلية الهندسة، أن مشروع الأمل سوف يسهم فى حل جزء كبير من مشكلات أسيوط مثل المشكلات البيئية والازدحام وضرورة مراعاة نصيب الأجيال القادمة من الموارد والتنمية الذى يتمثل فى الخروج إلى مثل هذه المجتمعات العمرانية الجديدة التى يجب أن تحدث فيها تنمية عمرانية حقيقية وليس مجرد نمو عمرانى ليس له انعكاس على واقع ومشكلات الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...