وأضاف سيد، أن إصدار القانون جاء متأخرًا، ولم تتضح معالمه حتى الآن، ويتضح من الأمر أن المجلس العسكرى يريد عقد صفقة سياسية به، لأن طريقة التصديق بشروط العسكر لم تلب المطالب بعزل كل الفلول من الصف الأول والثانى والثالث، وأن الاستثنئات من العزل سواء من المرشحين أو من كانوا يحتلون منصب أول فى الدولة يؤكد أن المجلس العسكرى كان ينوى الإبقاء على عمرو موسي فى سباق الرئاسة، وسيصب كل هذا فى مصلحته رغم أنه من أكبر الفلول، وبعزل شفيق سيستفيد "موسي" بأصواته لصالحه.
وأشار المتحدث باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بأسيوط، إلي أن معالم كل ما يحدث لم تتضح حتى الآن، وكيف سيتم تفعيل القانون وعلي من سيطبق، إلا أن اختيار التوقيت لقرارات المجلس العسكرى هو مايثير الجدل والتساؤلات باستمرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق