قال عبد العزيز محمد، أحد المحتجين، إن سبب تفجر المشكلة، أن أصحاب المستودعات بالقرية، يستلمون نحو 500 أسطوانة كل 3 أيام تقريبًا، يوزعون عددا قليلا منها، والباقى يتم بيعه فى السوق السوداء بـ30 جنيهًا للأسطوانة, ولذا لم نجد مفرا من قطع الطريق حتى يشعر المسئولون بنا.
أضاف محمد جمال، أحد المحتجين،
إن مسئول التموين المشرف علي المستودعات لايقوم بالدور المنوط به، حيث قام أحد أصحاب المستودعات بالقرية قبل ذلك بإطلاق الأعيرة النارية علي الأهالي، وأصاب 3 منهم دون أن يتحرك التموين أو الأمن، ولذا بسحب رخصة هذا المستودع، وتوزيع الأسطوانات عن طريق اللجان الشعبيه أو مجلس القرية.
من جانبه أمر اللواء السيد البرعى، بإرسال سيارة بوتاجاز إلى القرية، للسيطرة علي الأمر بشكل سريع، وتهدئة الأهالي المحتجين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق