وأضاف نصار، أن اللواء عمر سليمان كان بلّونة اختبار يحاول العسكر أن يعرف عن طريقها إلي أي مدي قد وصل في تحويل الثورة عن مجراها، وتفريغها من محتواها، وإلي أي مدي قد وصلت رسائلهم المشفرة إلي شرائح واسعة من الشعب الذي أرهقته الأزمات المفتعلة، والأمن المفقود، في ظل برلمان منزوع الصلاحيات.
وأشار المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إلى نجاح الجنرالات في تفتيت الثوار وتحويلهم إلي شركاء متشاكسين و متحاربين يكفر بعضهم بعضًا، ويخوّن بعضهم بعضاً، ويتآكلون يومًا بعد يوم وقد ذهبت ريحهم، ونجح لابسو البدلة "الكاكي" من وضع بياداتهم الميري علي رقاب الجميع بلا استثناء، وأخرجوا لسانهم لكل من قال لهم" نعم" وكل من قال لهم"لا"، منوهًا إلي العسكري يعلم يقينًا أن عقارب الساعة لايمكن أن تعود إلي الوراء، وأن اللواء سليمان أيقونة من أيقونات الماضي الذي ذهب غير مأسوف عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق