باقى الصور
استضافت محافظة أسيوط المؤتمرالأول لإئتلاف أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية وكان بعنوان "الشرطة والشعب والتحديات القادمة من أجل الوطن" والذي عقد مساء اليوم الجمعة بنادي الشرطة بمدينة أسيوط بحضورعدد كبير من الائتلافات على مستوى الجمهورية .
من جانبه اكد أحمد مصطفى المتحدث الرسمي باسم الإئتلاف العام والنقابة المستقلة لأفراد وأمناء الشرطة أنه سعيد بأول مؤتمر يعقد للأفراد وللأمناء على مستوى الجمهورية مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك كيان شرعي يتحدث باسم أمناء الشرطة ويكون ممثلا حقيقيا لهم هذا الكيان مشيرا إلى أن هذه النقابة ستكون الممثل الحقيقي لأمناء وأفراد الشرطة أمام أى جهة
ودعا مصطفى أفراد ،وأمناء الشرطة إلى الترابط والتوحد أمام محاولات التفرقة التي يحاول البعض القيام بها من خلال إثارة الفتن وأن تكون علاقة الأمناء والأفراد مع ضباط الشرطة معاملة جيدة قائمة على الحب والتعاون لا على الخوف والكراهية مشيرا إلى أن مشاكل ومتطلبات الأمناء والأفراد واحدة .
وأضاف أن مجلس الشعب سيناقش 3 قوانين خاصة بأمناء وأفراد الشرطة وهى مشروع إلغاء المحاكمات العسكرية واستبدالها بمجالس تأديب وهذه المجالس يجوز الطعن على قراراتها أمام القضاء الإداري وليس من سلطتها توقيع عقوبات سالبة للحرية مثل الحبس والمشروع الثاني خاص بزيادة جداول المرتبات والثالث خاص بالتدرج الوظيفي فضلا عن الاستعداد لطرح عدد من المطالب الأخرى ومنها منظومة الخدمات الطبية ومستحقات نهاية الخدمة والمعاش التكميلي مؤكدا أن كل مطالب الأفراد والأمناء سيتم تلبيتها ولكن بشكل تدريجي.
قال أمين الشرطة أيمن عبده طه، عضو الائتلاف العام لأمناء الشرطة على مستوي الجمهورية، إننا تجمعنا اليوم للحصول على حقوقنا المسلوبة داخل وزارة الداخلية التى كان قياداتها يتلذذون بإهدار كرامتنا دون النظر إلى مطالبنا وحقوقنا، مشيرًا إلي أن الأفراد والأمناء هم ما دائما يلقى على عاتقهم تحقيق الأمن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لاتحاد أفراد وأمناء الشرطة على مستوى الجمهورية، والذي عقد تحت عنوان "الشرطة والشعب والتحديات المقبلة من أجل الوطن" بنادى الشرطة، وبحضور المئات من الأمناء والأفراد من جميع المحافظات ومختلف الهيئات والإدارات الأمنية والعديد من القيادات الشرطية ومؤسسى نقابة أمناء وأفراد الشرطة المستقلة، وذلك لمناقشة أوضاعهم المالية والوظيفية.
فيما أضاف الأمين محمد عوض، نائب المنسق العام لائتلاف أسيوط، أن السبب في هذه الائتلافات والمؤتمرات هو الحصول علي حقوقنا، لأننا نسعي جاهدين للتصدى للمؤامرات التى يسعى العديد من الأعداء إلى تحقيقها وصنع الفزع والهلع بين المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرًا إلي أن العقيدة الراسخة في ذهن ونفوس أفراد الشرطة تتمثل في التضحية بالأرواح في سبيل تحقيق الأمان دون المساس بالقانون.
وأوضح الأمين أحمد مصطفى، المتحدث الرسمى للنقابة وائتلافات الأمناء والأفراد، أننا لم تكن لنا أية حقوق فى عهد النظام البائد، ولابد من التماسك والتوافق حتى الحصول على حقوقنا، والتى من أهمها أن تعلم الداخلية أن الافراد والأمناء هم كيانها الأساسي، وضرورة إلغاء المحاكمات العسكرية وتبديلها بمجالس التأديب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق