وانتقد محمد عبدالرحمن، أحد العمال المضربين عن العمل، بيان الشركة الذى تناولته عدد من وسائل الإعلام، حيث ركزت الشركة على توضيح الاستمرار فى سير العمل دون الإشارة إلى اعتصام العمال، مشيرًا إلي أن الشركة المكسيكية تتحدى القوانين المصرية وترفض صرف، بالرغم مما تحققه الشركة من أرباح تتعدى ملايين الجنيهات سنويًا.
وأضاف أشرف محمود، أحد العمال المضربين عن العمل،
إننا قمنا بكافة الخطوات الإدارية السلمية لصرف الأرباح، ولكن لا حياة لمن تنادي!، مؤكدًا أن الشركة استولت على نسبة الـ 10% ملك الدولة في المصنع، ولم تصرف أرباحها.
من جانبه قال المهندس سيد إبراهيم، نائب رئيس نقابة العاملين بأسمنت أسيوط، إن عمال مصنع أسمنت أسيوط، قد دخلوا فى اعتصام مفتوح من يوم 21 من الشهر الجارى، وحتى اليوم، للمطالبة بصرف الأرباح الخاصة بهم من عام 2004، وإن العمال لم يوقفوا الإنتاج بالمصنع، ولكنهم معتصمون داخل صالة الطعام الجديدة، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة وعدت العمال بالرد على مطالبهم مطلع الشهر المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق