استنكرت حركة "وفديون عائدون" بأسيوط في بيان لها صدر اليوم، الخميس، ما قام به أحد ضباط القوات المسلحة بلجنة خديجة يوسف، باحتجاز الصحفيين محمود العسيري، الصحفي بجريدة "الجمهورية"، وإسلام رضوان، الصحفي بجريدة "الأهرام"، وحسين عثمان، الصحفي بجريدة "المصريون"، الذين استأذنوا من الضباط المتواجدين في مدخل لجنة مدرسة خديجة يوسف للدخول وبعد أن توجهوا إلى مقر اللجنة فوجئوا بضابط يدعى نادر يمنعهم من ممارسة عملهم ويحاول التحفظ عليهم داخل الغرفة الخارجية، مهددا بتلفيق تهمة تعطيل سير العملية الانتخابية وتحويلهم إلى 5 نيابات، الأمر الذي أدى إلى تدخل المستشارة أميرة حسن، رئيس اللجنة، والتي أكدت حقهم في الدخول للتغطية الصحفية والتصوير داخل اللجنة بموجب التصريحات الموجودة معهم.
وتدخل اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام المحافظة ورئيس غرفة العمليات، واتصل بالمستشار العسكري وتم بعدها السماح للصحفيين بممارسة عملهم وإنهاء المشكلة بعد أن استدعى الضابط الشرطة العسكرية.
وقال عقيل إسماعيل عقيل، عضو المكتب التنفيذي للحركة، إن الإعلاميين يمارسون دورهم الذي لا غنى عنه في تغطية العملية الانتخابية، وإن تلك الممارسات الفردية اعتداء واضح وصريح على حرية الإعلام وعلى الشفافية والنزاهة التي وعد بها المجلس العسكري، وطالبت الحركة باستدعاء الضابط والتحقيق معه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق