الصور
موقع "صدى البلد" زار القرية ورصد المأساة، وحظر التجول الذي فرض نفسه على سكانها خوفًا من تجدد الاشتباكات.
في البداية عندما تجولنا في القرية وجدنا 4 أشخاص من عائلة "حمد"، يحملون أسلحة آلية وبجوارهم كميات كبيرة من الذخيرة يجلسون أمام المنازل المحترقة ومازالت الأدخنة وشرار النيران يخرجان من المنازل، وقالوا لنا إنهم يجلسون تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين العائلتين، وكان الصراخ والعويل يخرج من المنازل التي التهمتها النيران والتقينا عددًا من المتضررين.
ساعات من الهلع والرعب عاشها أهالى قرية عرب الكلابات الشرقية التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط بالأمس، حيث خلت شوارع القرية من المارة، وترك المزارعون حصاد محصول القمح هربًا إلى منازلهم، عقب اشتباكات عنيفة بين عائلتي "حمد والخضايرة"، والتى استخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية على خلفية خصومة ثأرية بين العائلتين، وتسببت كثافة تبادل إطلاق الأعيرة النارية في اشتعال النيران في المنازل واحتراق جميع محتوياتها ونفوق المئات من الماشية والطيور.
في البداية عندما تجولنا في القرية وجدنا 4 أشخاص من عائلة "حمد"، يحملون أسلحة آلية وبجوارهم كميات كبيرة من الذخيرة يجلسون أمام المنازل المحترقة ومازالت الأدخنة وشرار النيران يخرجان من المنازل، وقالوا لنا إنهم يجلسون تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين العائلتين، وكان الصراخ والعويل يخرج من المنازل التي التهمتها النيران والتقينا عددًا من المتضررين.
حيث أكدت لنا عفاف كريم أحمد إحدى المتضررات، بأنها أنها فوجئت بوابل من الأعيرة النارية تتساقط على المنازل مساء أمس، فسارعت إلى الدخول وإغلاق باب المنزل خوفًًا من حدوث أي إصابة إلا أن الأعيرة والنيران تساقطت بشكل غزير على المنازل وحظائر المواشي دون أي توقف مما تسبب في اشتعال النيران واحتراق جميع أثاثات المنازل، وتفحم المواشي داخل الحظائر ولم يستطع أحد الخروج لإطفاء النيران بسبب الأعيرة النارية.
وأوضحت، أن النيران التهمت جهاز ابنتها "العروس" التي كانت تستعد لحفل زفافها خلال أيام والذي يقدر بأكثر من 10 آلاف جنيه، إضافة إلى احتراق عدد من المواشي والطيور.
فيما أشار الجندي عطية من سكان القرية، إلى أن كثافة إطلاق الأعيرة النارية تسبب في هروب المزارعين من حصاد محصول القمح، متوجهين إلى منازلهم بعد أن كادت النيران تقضي على القرية بأكملها بسبب الخصومة الثأرية بين العائلتين، وقال نحن الآن نجلس أمام منازلنا تحسبا لتجدد أي اشتباكات مرة أخرى.
وكان اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا، من مأمور مركز شرطة الفتح يفيد باندلاع حريق في نحو 40 منزلاً بقرية الكلابات الشرقية أسفر عن احتراق محتويات المنازل من أثاثات ونفوق المئات من الطيور والحيوانات.
وأشار إلي أنه لم يتم ضبط أحد أفراد العائلتين حتى الآن وتقوم المباحث الجنائية بإجراء تحرياتها لمعرفة المتسببين في الحريق.
وانتقلت قوات الدفاع المدني إلى القرية وتم السيطرة على الحريق، وتبين أن سبب الحريق نتيجة لتبادل إطلاق النار بين عائلتي" حمدو الخضايرة" لخلافات قديمة بين العائلتين.
ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح وشاحي وكيل وزارة الصحة، إن الحريق لم يحدث أي إصابات بشرية
باتت قرية عرب الكلابات الشرقية التابعة لمركز الفتح بأسيوط، ليلتها أمس في ذعر وهلع كبيرين، علي خلفية اشتعال النيران في نحو 28 منزلًا ونفوق العشرات من الماشية، واحتراق 6 قراريط من محصول القمح، بسبب تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين أفراد عائلتي حمد، والخضايرة بالقرية.
قالت عفاف كريم أحمد، أحد أهالي القرية: فوجئنا بوابل من الأعيرة النارية تحاصر منازلنا، وكرات نارية تلتهم جانب منها، مما تسبب احتراق أثاث المنازل، ونفوق المئات من الماشية، مضيفة أن النيران إلتهمت جهاز عرس إبنتها التي كان من المقرر زفافها خلال أيام، فضلًا عن التهام10 الآف جنيه كانت موجودة بالمنزل.
وأضاف ناصر أحمد كامل، أحد أهالي القرية، أننا بتنا ليلتنا أمس في ذعر وهلع كبيرين، خوفًا من اشتعال النيران في منازل القرية بالكامل، بسبب كثافة إطلاق الأعيرة النارية بين أفراد العائلتين المتخاصمتين، مطالبًا مديرية الأمن بالتدخل لإيقاف مثل هذه المهازل بقرانا من خلال حملات جمع الأسلحة من الأهالي.
من جانبه قال الدكتور ممدوح وشاحي، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن الحريق وإطلاق الأعيرة النارية لم يسفران عن وقوع أية إصابات بشرية بين أهالي القرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق