صعد أئمة أسيوط لليوم الثاني اعتصامهم، الخميس 10 مايو، أمام مديرية الأوقاف ومنعوا الموظفين من دخول المديرية بعد غلقهم أبوابها بالأقفال الحديدية.
وسيطرت حالة من الغضب الشديد على أئمة أوقاف أسيوط الذين تظاهروا أمام مديرية الأوقاف وإغلاق المديرية بسبب الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه المديرية.
وقال إمام مسجد خشبة بأسيوط الشيخ عبد الحليم محمود إن اعتصام الأئمة لم يأت من فراغ وإنما بعد معاناة شديدة يعانيها هؤلاء الدعاة والعلماء في عدة أمور تتمثل في الفساد الإداري على مستوى وزارة الأوقاف وكذلك الفساد المالي سواء بالنسبة للقطاع الديني والدعوي بالوزارة أو بهيئة الأوقاف.
أضاف أن أئمة وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية يعانون من مشقة الحياة فرواتبهم في الحضيض بالنسبة لموظفي الهيئات الأخرى، موضحا " أما السبب الرئيس لاعتصامنا هو أن الوزارة قد قررت في شهر ديسمبر 2011 صرف 75 جنيها زيادة في رواتب الأئمة ابتداءً من شهر يناير 2011 و75 جنيها ابتداءً من يوليو 2012 وفوجئنا بعد ذلك ليس بالزيادة وإنما بالخصم من رواتبنا بحجة أن الزيادة تأتي لأئمة الأوقاف وتحتسب تحت بند تحسين معيشة وهو بند خاص بحافز الإثابة الـ200% وقد طرقنا جميع الأبواب ابتداءً من الجهاز المركزي للمحاسبات ثم مديرية المالية بأسيوط ثم المدير المالي بأوقاف أسيوط ولم نصل إلى حل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق