جاء ذلك خلال لقائه بمثقفي وأدباء محافظات أسيوط وسوهاج والمنيا والأقصر اليوم الخميس ، بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بأسيوط، وقام رئيس هيئة قصور الثقافة بضرب عشرات الأمثلة لحالات حقيقية تمت إحالتها للنيابة، وعادت لمواقعها ببعض الخصومات البسيطة لجنيهات بعد سرقتها آلاف ومئات الآلاف من المال العام، وهو ما يسبب تنامي السرقات والإهدار لضعف الردع القضائي.
أضاف عبد الرحمن، أن الفساد تغلل في كل شئ حتي العمل الثقافي والإبداعي فأصبح لدينا بعض من يخترعون مسرحيات تافهة كسبوبة، بينما آخرون يتعمدون إهدار الميزانية في اختراعات ليس لها قيمة تحقيقًا لفائدتهم وعلاقاتهم للدرجة التي صارت فيها المكافآت بدلاً من دعمها للمجتهد تصبح ضمن بنود الفساد تمييز وتسهيلاً للفساد.
وأوضح رئيس هيئة قصور الثقافة،
أن الفساد تغلل أيضًا في جميع المصالح الحكومية، ومنها قصور الثقافة منتقدًا العشوائية في المواقع والتغير الكمي دون الكيفي، وصعوبة التغيير في الوقت الراهن، فضلا عن أعداد العمالة، التي تعيق العمل وتزيد عن 16 ألف موظف في حين أن هيئة الثقافة بكافة مواقعها لا تحتاج أكثر من 5 آلاف موظف.
وشدد عبد الرحمن، على أنه حتى قوانين اختيار القيادات فاسدة وتهدر الكفاءة والشهادات العلمية والخبرات على حساب اختراع لجان الاختبار، متحدثا عن ضرورة أن يعكف مجلس الشعب على إعادة صياغة القوانين بشكل محكم دون ثغرات وتشديد العقوبات بما لا يسمح للفاسد بالتلاعب بالمال العام، وفي الوقت ذاته يضمن العدالة والشفافية سواء في المعاملات المادية أو الخدمات الوظيفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق