نفى الدكتور حسين راغب أمين الحزب بأسيوط وجود أية معلومات لديه عن
الوقائع التي ذكرت في بلاغ مقدم للنائب العام، بقيام بعض قيادات الحزب
بتحريض المواطنين على اقتحام قسم شرطة أول أسيوط؛ وأن الحزب لم يعلن رسميًا
أنه قام بمثل ذلك الفعل، مشيًا إلى أن تلك الأشياء كذب وافتراء وإذا كان
لدى مقدميه أي دليل فعليهم أن يتقدموا به للنيابة وليس التحدث لوسائل
الإعلام.
وكان محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء؛ قد تقدم ببلاغ إلى
النائب العام المستشار عبد المجيد محمود؛ أكد فيه أنه كأحد مواطني أسيوط
وكان شاهد عيان على واقعة التعدي على قسم شرطة أول أسيوط يطالب بالتحقيق مع
مأمور القسم والدكتور وحيد محمد حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة
والدكتور عبد الناصر زهير القيادي بالحزب.
وذلك على خلفية الأحداث التي وقعت أمام حرم القسم على خلفية مقتل شاب على يد مخبر شرطة أثناء فض مشاجرة بين عائلتين.
وطالب في البلاغ الذي حمل رقم 6740 عرائض 2012 مكتب النائب العام؛ أن يتم
التحقيق مع مأمور القسم تحت إشراف النائب العام حول واقعه مقتل الشاب،
والتحقيق مع الدكتور وحيد محمد حسن والدكتور عبد الناصر زهير القياديان
بالحرية والعدالة لتحويلهما القضية إلى قضية سياسية.
وقال العسقلاني: "لدي مقاطع فيديو قمت بتصويرها أثناء الحدث؛ ويظهر فيها
القياديون وسط الجموع الغاضبة من الأهالي والمتعاطفون معهم وبعض من شباب
جماعة الإخوان المسلمين، والذين قدموا لموقع الحدث بسياراتهم، ويظهر في
الصور الدكتور وحيد محمد حسن وهو يحرض الناس على التظاهر واقتحام القسم
وقال لهم هو شفيق نجح حتى يمارسوا القتل للشباب وتعود الشرطة لعهدها
القديم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق