أعلنت النجمة آثار الحكيم فى
مقابلة لها مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" الفضائية المصرية تأييدها
للمواطنين الذين تهجموا على المرشح الرئاسي أحمد شفيق وقاموا بضربه
بالأحذية.
وقالت لكل فعل رد فعل، وقد استفز شفيق المواطنين في الفترة الأخيرة بصورة مستمرة.
وتابعت قائلة: "لا ينفع أن يقول
الرئيس الجديد لمصر بعد ثورة 25 يناير، إن الرئيس السابق الذي أفسد البلاد
هو قدوته كما فعل شفيق، وأنه حزين على وضعه في السجن".
وأوضحت آثار أنها ستحترم
الديمقراطية إذا جاءت بالمرشح أحمد شفيق رئيسا للبلاد في حال كانت
الانتخابات شفافة ونزيهة وبدون تزوير، لكنها شددت في الوقت نفسه على وجود
الكثير من الخروقات الانتخابية.
ورأت النجمة أنه في حال فوز شفيق
بمنصب الرئيس القادم، فإن البلد لن تهدأ، خاصة أن هناك شريحة كبيرة من
المواطنين لا يقبلونه، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن أن يأتي رئيس
بعد الثورة تؤيده إسرائيل.
وأعربت عن أملها في ألا تقوم ثورة
ثانية بعد الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، إلا أنها أشارت إلى أن
الأوضاع في البلاد تدفع الشارع دفعا لثورة جديدة في ظل استمرار الفساد.
واتهمت آثار المرشحين أحمد شفيق
ومحمد مرسي بارتكاب انتهاكات شديدة خلال العملية الانتخابية، مشيرة إلى
أنهما استخدما المال السياسي لجمع أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات
بالطرق المشروعة وغير المشروعة.
واعتبرت الممثلة القديرة أن
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو مرشح الثورة لأن مؤيديه هم فريق الثورة
الحقيقية، حيث يجمع عليه كل الأطياف السياسية التي نزلت ميدان التحرير تطلب
الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وأوضحت أنها أيدت أبو الفتوح
كمواطنة وليست كفنانة، حيث رأت أن هذا هو واجبها في توعية المواطنين
للشخصية الأفضل، والقادرة على بناء البلاد في فترة الأربع سنوات المقبلة.
ورأت أن تأييدها لمرشح إسلامي لا
يتناقض مع كونها ممثلة، لافتة إلى أن أبو الفتوح مؤيد لحرية الفكر
والإبداع، كما أنه وافق على وثيقة الأزهر الشريف التي تضمن الحريات، فضلا
أن أفكاره تصب في مصلحة البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق