ناشد أوائل الخريجين بكلية التربية بالوادى الجديد، الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء لإنصافهم من ظلم الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط لهم، بتعيين 15 معيدا ومعيدة بالكلية، من غير أبناء المحافظة بأقسام العلوم والرياضيات واللغة العربية والدراسات الاجتماعية، والذين ليست لهم أى صفة تربطهم بالمحافظة باستثناء أنهم من خريجى كلية العلوم بالجامعة، وهو ما يقضى على كل الفرص المتاحة أمامهم وأمام الأجيال القادمة على مدار 6 سنوات قادمة.
واتهم أوائل الخريجين عميد الكلية الحالى الدكتور محمود محمد أحمد بأنه المتسبب الرئيسى فيما اعتبروه كارثة حقيقية لكل أبناء المحافظة، بعد أن ورد فى قرار التعيين الخاص بتكليف 10 معيدين بقسم العلوم والرياضيات والذى يحمل رقم 993 لسنة 2012م أن هذه التعيينات قد جاءت بناء على طلب مجلس كلية التربية بالوادى الجديد بتعيين هؤلاء المعيدين من كلية العلوم بجامعة أسيوط تحديدا، باعتباره توفيرا للنفقات التى سيكلفها أوائل الخريجين بتربية الوادى الجديد نظير استكمال دراستهم الأكاديمية بعد تعيينهم معيدين، فى الوقت الذى قدم مجلس الكلية احتياجات الكلية على مدار 6 سنوات قادمة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والتى بلغ عددهم 38 عضوا بعضها تم إدراجه خصيصا ليناسب بعض الموظفين بالكلية من الحاصلين على دراسات عليا.
وكان رئيس جامعة أسيوط قد أصدر قراره سالف الذكر بتعيين كل من
مارينا بنيامين ميلاد سوريال، وهند سلامة عبدالعال أحمد على، وإيمان رشاد عبد الستار عبدالباقى ومصطفى سيد أحمد على، وميرفت إبراهيم أحمد محمد وأحمد أحمد عبد الحليم إسماعيل، محمد ومارينا سامى الفونس تادرس ومروة الأمين مجدى محمد على ومروة سمير يوسف حسين، وأميرة زغلول حمزة عبد اللطيف عمر كمعيدين بقسم العلوم والرياضيات والذين تسلموا عملهم فعليا كمعيدين وهو ما أثار استياء عدد كبير من أهالى المحافظة على كافة المستويات.
ورصد "اليوم السابع" ردود أفعال أوائل الخريجين بالكلية إزاء هذا القرار وخاصة أوائل دفعة 2010 و2011 وهم الأكثر تضررا من القرار والذى اعتبروه إهانة لكل أبناء المحافظة، وتدميرا لمستقبل كل متفوق يبحث عن فرصة بالعمل الأكاديمى الذى يستحقه عن جهد طوال سنوات دراسته، وهى نفس ردود الأفعال الغاضبة التى عبر عنها أوائل الخريجين ممن كانت لهم محاولات يائسة للالتحاق بالكادر الأكاديمى بالكلية، حيث يقول أحمد أمين أول دفعة 2009 شعبة الرياضيات، إنه قد أصيب بحالة من الذهول الشديد وأدرك أن فرصته قد أهدرها رئيس الجامعة عندما قال له ذات مرة أن وظائف أعضاء هيئة التدريس قد خصصها لأبناء أساتذة الجامعات، وأنه ليس لهم نصيب فيها مما استدعاه وزملاءه لمقاضاته منذ شهر يناير الماضى.
وأضاف أحمد عبد المنعم الأول على قسم العلوم شعبة فيزياء أنه يعيش حالة نفسية سيئة بعد أن علم بالقرار، مؤكدا أن رئيس الجامعة قد أهدر كل فرصهم فى التعيين بالجامعة بعد أن رفض تعيينهم كمدرسين مادة فى الوقت الذى قام بتعيين آخرين من زملائنا من أبناء محافظة أسيوط بالجامعة، وأن تعيين هذا العدد من غير أبناء المحافظة يعتبر ظلما بينا للاجيال القادمة من ابناء المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق