"وفديون عائدون" أسيوط: مايحدث بين أنصار مرسي وشفيق "حرب تكسير عظام"

رصدت حركة وفديون عائدون حرب تكسير العظام بين أنصار المرشحين د.محمد مرسى والفريق أحمد شفيق في أسيوط؛ حيث يحاول كل طرف كسب مزيد من الأصوات وإطلاق المعلومات حتى لو كانت خاطئة ومضللة للمواطنين، من أجل كسب مزيد من الأصوات في جولة الإعادة.

وكشف عقيل إسماعيل عقيل- عضو المكتب التنفيذي للحركة- عن تقدم 7 أشخاص بمركز القوصية بأسيوط، ببلاغات ضد الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية، اتهموه فيها بإهانة الشعب المصري، وتحرر بلاغ مجمع، حمل رقم 17 أحوال مركز القوصية، وأيضا اتهام مجموعة من أقباط أسيوط لحزب الحرية والعدالة بكتابة عبارة (بعتوا دم مينا دانيال ليه.. رسالة الإخوان لأقباط أسيوط، على جدران كنيسة الملاك بشارع النميس بأسيوط.) وهو ما نفاه الحزب في بيان رسمي له.

وفي سياق متصل؛ أصدرت جمعية المستثمرين بأسيوط بيانًا رسميًا استنكرت فيه ما ذكره حزب الحرية والعدالة بأسيوط، من قيام سكرتير عام المحافظة ورئيس جمعية المستثمرين بالترويج ودعم الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي ستجري في منتصف الشهر الحالي.

وكشف إسلام سعد خشبة  عضو المكتب التنفيذي للحركة قيام حزب الحرية والعدالة؛ برصد تحركات لأنصار شفيق حيث أكد الإخوان بأسيوط أن هناك اجتماعًا سريًّا عقد بمركز البداري التابع لمحافظة أسيوط؛ حيث جمع أمين التنظيم بالحزب الوطني السابق بمركز البداري وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل ( عضو مجلس شعب ) وأعضاء الحزب الوطني المنحل السابقين ومدير الإدارة التعليمية بالبداري.

وتم الاتفاق على استبعاد جميع المنتمين إلى التيار الإسلامي أو المتعاطفين مع الدكتور محمد مرسي من العمل في اللجان الانتخابية بجولة الإعادة؛ في محاولة لتوجيه الناخبين للتصويت لصالح شفيق أو تسويد البطاقات لصالحة إذا ما سنحت الفرصة.

وفي السياق نفسه؛

أكد حزب الحرية والعدالة وجود اتفاق بين محمد فريد -أمين شرطة بجهاز أمن الدولة المنحل- مع فتحي أبو رحاب -صاحب بنزينة بقرية النواورة بالبداري-، على حجز حصة البنزينة كاملة يومي انتخابات جولة الإعادة لصالح سيارات حملة شفيق، وهو ما يدخل ضمن حرب تكسير العظام بين الطرفين.

وكشف إيهاب الديب عضو المكتب التنفيذي للحركة عن تحركات سرية  لقيادات الحزب الوطني المنحل بأسيوط لدعم شفيق، ليس من أجل الرجوع لمناصبهم ولكن لأن الفريق شفيق سيوفر لهم الحماية من تهم قد تكون انتقامية في حالة فوز التيار الإسلامي.