الثلاثاء، 12 يونيو 2012

دراسة حديثة أجرتها كلية طب جامعة أسيوط تكشف عن وجود زيادة مطردة فى الإصابة بالسكتات الدماغية فى صعيد مصر خلال العشرين عاما الماضية



كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية طب جامعة أسيوط، عن وجود زيادة مطردة فى الإصابة بالسكتات الدماغية فى صعيد مصر خلال العشرين عاما الماضية، وذلك نتيجة قصور الوقاية من عوامل الخطورة كارتفاع الضغط ودهون الدم والتدخين، بجانب ضعف إمكانيات بعض المستشفيات التى شملتها الدراسة، وغياب دور إخصائي المخ والأعصاب، أجريت الدراسة بمحافظة سوهاج، والقصير بالبحر الأحمر، والخارجة بالوادى الجديد، وأظهرت المؤشرات التى استعرضها المؤتمر السنوى الـ13 للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، إصابة 5 أشخاص فوق سن العشرين من بين كل ألف مواطن بمحافظة سوهاج.
ويقول الدكتور حمدى التلاوى أستاذ المخ والأعصاب بطب أسيوط ورئيس المؤتمر إن الحالات التى تمكنت من الحياة أصيبت بإعاقات جسمانية وذهنية أعلى من المتوقع، وذلك نتيجة عدم تلقى العلاج الأولى مبكرا، وظهر ارتفاع دهون الدم فى 30% من المرضى، وأوضحت الإحصائيات اصابة 5.5 مواطن فى كل ألف مواطن بالخارجة بالوادى الجديد، كما ارتفعت الإصابة بين أعوام 2009 إلى 2011 بين سكان القصير بالبحر الأحمر لتصل إلى 6.6 مواطن فى الألف.
وأرجع الدكتور التلاوى الزيادة إلى

القصور فى الوقائية من عوامل الخطورة، ونقص أعداد أخصائي المخ والأعصاب، وأوصت الدراسة بتوفير أجهزة الأشعة المقطعية وتجنب عوامل الخطورة كارتفاع ضغط الدم والسكر والتدخين ودهون الدم.
وتحدث الدكتور ماجد عبدالنصير أستاذ أمراض المخ والأعصاب بطب قصر العينى، عن تكامل الطرق الحديثة فى التنبؤ وتشخيص مرض ألزهايمر، وذلك بتصوير المخ بالأشعة البيزترونية "BET Scan"، وتحاليل سائل النخاع لمادتي "تاو بروتين"، و"اميلويد بيتا 42"، واستخدام الرنين المغناطيسى لدراسة حجم الفص الصدغى بالمخ، بجانب التشخيص الإكلينيكى عن طريق أعراض النسيان، وغيرها من علامات تحذيرية تنبأ ببدايات المرض، واستعرض الدور المكتشف حديثا لمستقبلات النكوتين فى المخ، وأهميتها فى التنبؤ بالمرض، ومنها أن الخلل بهذه المستقبلات يضاعف من ظهور الأعراض، وتدهور القدرات المعرفية، مشيرا لوجود علاجات حديثة تعمل على تثبيط اضطرابات هذه المستقبلات، وإعادتها لوظيفتها الطبيعية دون زيادة أو نقصان، للمحافظة على عدم انخفاض مادة "استيل كولين" بالمخ.
أما خلايا "التايلو سايت" والمعروف بالخلايا بعيدة المدى، والأطول فى الجسم، فتمثل طفرة كبيرة خاصة فى علاج أمراض القلب والمخ والأعصاب، ووفقا للدكتور سليمان الطماوى أستاذ ورئيس قسم أمراض المخ والأعصاب بطب قصر العينى، فإن هذه الخلايا مسئولة عن التواصل بين خلايا الجسم المختلفة والأوعية الدموية، ولها دور فى الحفاظ على وظيفة الخلية العصبية وحمايتها من الأضرار، وتساعد على قيام الخلية بوظيفتها، ويشكل استخدامها مع الخلايا الجذعية فتحا جديدا، وذلك بالحقن معا، لترميم الخلايا واستعادة وظائف المخ التى تعرضت للجلطات، كما ستساعد فى علاج ألزهايمر باستعادة خلايا المخ لوظيفتها وقدرتها الحركية أو الإحساس أو الذاكرة. وتحدث الدكتور أسامة الغنام أستاذ جراحة المخ والأعصاب وعميد طب الأزهر الأسبق آلام العصب الخامس، والتى تمثل 10% من آلام الوجه فى سن متأخرة، وإن ظهرت فى سن مبكرة فتكون لأسباب عضوية كالإصابة بأورام حميدة فى قاع المخ، وتظهر آلام العصب فى نوعين، أولها آلام شديدة ومبرحة تفقد المريض القدرة على الكلام أو الحركة والأكل، وبين النوبات يكون المريض سليما، وقد تظهر فى صورة آلام أقل حدة فى صورة تنميل وإحساس بموت الوجه، ناحية العصب، وفى صورة نوبات خفيفة بينهما النوبات تنميل بالوجه مستمر.
وأرجع الدكتور غنام أسباب آلام النوع الأول بالكبار لارتفاع ضغط الدم لوجود علاقة وثيقة بين الشريان الأساسي بالمخ والعصب الخامس، وملاصقتهما معا، أو وجود شريان صغير نابض حول العصب، أو لوجود صرع موضعى داخل العصب الخامس، وترجع أسباب الحالات المتوسطة، لوجود ورم حميد على العصب ذاته، ويمكن التشخيص باستخدام الرنين المغناطيسى الذى يظهر الورم بقاع الجمجمة، أو شريان صغير مدفون عند مخرج العصب، ويكون العلاج بضبط الضغط فى حالات ارتفاعه، والعلاجات الحديثة لضبط آلام العصب الخامس، وفى الحالات التى لا تستجيب للعقاقير يكون التدخل الجراحى لإبعاد الشريان النابض الملاصق للعصب، أما حالات الأورام فيتم الاستئصال بالتدخل الجراحى، ويستخدم مشرط أشعة جاما فى حالات الأورام الصغيرة، لقتل الورم وإبعاده عن العصب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...