نفى اللواء "مروان مصطفى" - مساعد وزير الداخلية ومدير إدارة العامة
للإعلام والعلاقات والمتحدث الرسمي باسم الوزارة - ما نسب له من تصريحات
على شبكة (سى إن إن) حول إصدار وزير الداخلية "محمد إبراهيم" أوامر لقوات
الأمن بإطلاق النار وقتل أي شخص يحاول مهاجمة أقسام الشرطة بعد إعلان نتائج
الانتخابات.
وأكد اللواء مصطفى - في تصريحات صحفية اليوم "الأحد" قبيل ساعات من إعلان
اسم رئيس الجمهورية الجديد - أن ذلك الخبر عار تمامًا عن الصحة ، مشيرًا
إلى أن (سى إن إن) نقلت تصريحاته بشكل مغاير عن الحقيقة.
وأكد إن التصريحات جاءت في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية
وفقًا للمحور الثالث من خطة تأمين الانتخابات الرئاسية، والتي تتضمن تأمين
الشارع المصري في مرحلة ما بعد إعلان النتائج ، خاصة وأنه سيكون هناك ردود
فعل سلبية بالنسبة لأنصار المرشح الخاسر، وأخرى إيجابية لأنصار المرشح
الفائز.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الاجراءات الأمنية ستعتمد على
تكثيف التواجد الأمني بالشارع، وعلى الطرق السريعة التي تربط بين
المحافظات بعضها البعض؛ وذلك بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، بالإضافة
إلى زيادة أعداد الدوريات الأمنية وتكثيفها على مدار ال24ساعة ، بالإضافة
إلى تكثيف الإجراءات الأمنية بشكل خاص على المنشآت والأهداف الحيوية في
البلاد، وتفعيل خطط الأمن الداخلي واتخاذ التدابير الاحترازية التي تكفل
سرعة ضبط الأوضاع فى حالة حدوث أي أعمال فوضى داخل البلاد، ومواجهة أي خروج
عن الشرعية بحسم ووفقًا للقانون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق