كشف مسؤولون بمصانع الأسمنت بالصعيد أن وزارة البترول، ممثلة فى شركات تكرير البترول، خفضت الكميات الموردة من المازوت بنسبة تصل إلى 25 % مما تسبب فى انخفاض الإنتاج بنسب تتراوح بين 5 و 20 % وتراجع الاحتياطى من المازوت لدى مصانع الصعيد ليصل إلى أسبوعين فقط بدلا من شهر.
وقال مسؤولون إن المصانع التى تواجه أزمة بسبب نقص المازوت هى «مصانع سيمكس وأسمنت أسيوط سابقا، وقنا للأسمنت، وميدكوم أسوان، والنهضة، ومصر بنى سويف.
وأكدوا أنهم تقدموا بشكاوى رسمية لهيئة التنمية الصناعية وهيئة البترول لحل الأزمة قبل تفاقمها وتوفير الكميات المتفق على توريدها للمصانع، خصوصا أن القانون يمنع استيراد المصانع أو القطاع الخاص للمواد البترولية ويقصرها على وزارة البترول.
وأشاروا إلى أن أسعار المازوت ارتفعت بمتوسط 15 % خلال الشهور الماضية ليصل سعر الطن الواحد إلى 1180 جنيهاً، ومن المنتظر أن يتم رفع السعر إلى 1750 جنيهاً بداية من شهر يوليو الجارى.
ولفتت المصادر إلى أن متوسط انقطاع الكهرباء عن مصنعى أسيوط وقنا للأسمنت بداية من شهر يونيو الماضى يبلغ 6 ساعات يوميا، بسبب زيادة الضغط على الأحمال.
وقال اللواء إسماعيل النجدى، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إنه لا توجد أزمة موارد لدى الدولة لتوفير المواد البترولية، وأنه تم التنسيق مع المهندس هانى ضاحى، رئيس هيئة البترول، لحل مشاكل بعض مصانع الأسمنت بالصعيد وتوفير الكميات المطلوبة حسب العقود الموقعة واحتياجات هذه المصانع. ونفى النجدى وجود أزمة انقطاع التيار الكهربائى عن مصانع الأسمنت بالصعيد، مؤكدا أنه لم يتلق أى شكاوى من المصانع بهذا الصدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق