تتحالف القوي السياسية لبناء مصر القوية والبدء في هيكلة جهاز الحكومة وإنهاء حالة البيروقراطية وضعف الخدمات المقدمة للمواطنين وإرسال البعثات التعليمية من الصعيد والمناطق النائية للخارج بعد تهميشها الطويل في العهد البائد وما أصابها من ضعف وكذلك علاج خلل الطبقات الاجتماعية.
كانت تلك أهم توصيات تجربة محاكاة لمؤتمر تحالف القوي السياسية لبناء مصر قوية مع الجمهورية الثانية التي جاءت كفكرة تطوعية من الشاب الجامعي زياد محمود عبد الحميد مطلقاً سيناريو افتراضيا لم يحدث على الواقع لكيفية تحاور القوي الوطنية من أجل مستقبل البلاد .
وجاءت تلك الصرخة من شباب الصعيد لحالة الجمود الحادث في المرحلة الحالية من الثورة من مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بأسيوط
وصرح الأديب حمدي سعيد المدير التنفيذي للمركز الثقافي
بأنه بالإضافة لذلك طالب الشباب الممثلين للحركات الوطنية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين سياسياً وترك المجلس العسكري للسلطة وإلغاء الدستور المكمل.
وأوضحت منصورة محمد مهني مسئولة الاتصال بالمركز الثقافي أنه شارك في التجربة حوالي 20 شابا وفتاة تم تقسيمهم لمجموعات بناء على رغبتهم واطلاعهم على الفكر السياسي لكل مجموعة منها تضمن ذلك مجموعة الأقباط وأتباع مبارك (الحزب الوطني المنحل وقيادات سابقة) والاخوان والمجلس العسكري وائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل وحزب النور والحرية والعدالة وحزب التنمية وائتلاف ممثلي الصعيد والمناطق المهمشة والنائية التي حرمت كثيراً في عهد مبارك وباقي القوي السياسية الليبرالية واليسارية فضلاً عن النخبة الثقافية والفكرية والأدباء
ويقول زياد محمود عبد الحميد صاحب الفكرة والمبادرة إنه سعيد بتلبية فكرته وتنفيذها في المركز الثقافي منوهاً أنها أمل يتمني تحقيقه علي أرض الواقع ولكنه يتطلب أن يكون هناك تنازلات بين القوي السياسية الكبري المهيمنة على البلاد وتتفهم الصالح العام للوطن حتي يمكن أن يحدث الحوار والمشاركة من جميع القوي المختلفة والاستفادة من كل الأفكار والرؤي والقدرات والكفاءات التي يتمتع بها كل الفصائل.
فضلاً عن ضمان تحرك جماعي لإنقاذ الوطن وتكاتف شعبي وجهود منظمة لاستيعاب كل الضغوط والتوترات الداخلية والخارجية فضلاً عن ضمان التعبئة السليمة للمشروع القومي الذي نأمله لنهضة بلادنا بدون أن يكون متحيز لفصيل دون آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق