شهد قصر العروبة امس الثلاثاء توافد العديد من أهالي مساجين بحثاً عن الأمل في الإفراج عن ذويهم، والذين راحوا ضحية بطش رجال الشرطة على حد وصفهم، واتفقوا على كلمة واحدة وهي أن زويهم سجنوا ظلماً وبهتاناً معتبرين أن رجال الشرطة قاموا بتلفيق القاضيا لأبنائهم، وأشاروا إلى رغم من عدم الاستجابة لهم إلا أنهم استمروا في التردد على القصر كل يوم.
وبهذا الخصوص قالت زمزم محمد حسين أم لمسجونين ولشاب قتل على يد الشرطة، أن لديها أبنان في سجن ''أبو زعيل'' أقل مدة لأحدهما 8سنوات وهما أيمن كمال وعلي كمال، مشيرة إلى أن خالد بدر ضابط مباحث قسم الخانكة لفق لهم القضايا، فيما تسبب رجال الشرطة في قتل أبنها الثالث عمرو كمال بعدما ابرحوه ضرباً والقوه في النيل.
كما قالت لواحظ سلامة من مدينة بلبيس بالشرقية، أن ولديها أحمد شعبان ورمزي شعبان تم تلفيق قضية مخدرات لهم من ضباط الشرطة سجنوا على إثرها، وهربوا خلال ثورة يناير من السجن لكن بعد علمهم بأن من يسلم نفسه يقضي نصف المدة سلموا أنفسهم عكس ما يزعمه ضباط الشرطة من أنهم القوا القبض عليهم، مشيرة إلى أنهما قاموا بتفريق ابنيها ولم تستطيع رؤيتهما حتى الآن.
فيما قالت أم السجين مصطفى عبد العزيز محمد من الخانكة ''أن خالد بدر ضابط قسم الخانكة رفض لأفراج عن ابنها بعد نصف المدة، بالرغم من تسليم نفسة بعد هروبة أثناء الثورة''.
وتأتي مشكلة أم السجين حسن محمد ضيف الله من أسيوط، أن أبنها قد سجن في قضية 5 سنوات بعد أن لفق له ضابط القسم القضية، حيث تزامن القاء القبض على ابنها مع القبض على تشكيل عصابي فتم وضع اسم ابنها مكان اسم أحد المسجونين، وقد هرب ابنها في أحداث 25 يناير وبالرغم من تسليمه لنفسه وحصول والده على جواب مختوم بختم الجمهورية إلا أنه لم يخرج حتى الآن.
وقالت أم السجين محمود متولي طنطاوي كفر صقر الشرقية، تم تلفيق تهمة قتل له بالإسماعيلية ولم يفرج عنه حتى الآن حيث يقضي عقوبة 15 سنة .
جاء ذلك وسط أنهيار وبكاء من تلك الأمهات التي على حد قولهن أملنا خيراً بالرئيس حيث أنه سجن من قبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق