توقعت مصادر مطلعة برئاسة الجمهورية أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب سوف يعلن عصر اليوم الإثنين اسم رئيس الوزراء الجديد.
وأضافت أن رئيس الجمهورية فرض السرية علي المشاورات الجارية بهدف الدقة وحسن الاختيار بعيدا عن أي تدخلات، وبما يصب في مصلحة مصر.
وتدور المشاورات حول أسماء بارزة يأتي على رأسها د. محمود أبو العيون محافظ البنك المركزي الأسبق وهشام رامز نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجارى الدولى، لرئاسة مجلس الوزراء، وتم استبعاد اسم فاروق العقدة نظراً لعلاقته بالنظام السابق وأنه لا يحظى بقبول القوى السياسية، كما تم استبعاد محمد البرادعي أيضا.
وأشارت المصادر إلى أن هناك مفاوضات تجري بين مؤسسة الرئاسة والأمين السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسي حول توليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية.
د.محمود أبو العيون "بروفايل"
ولد الكتورمحمود أبو العيون فى عام 1952 وتخرج في جامعة أسيوط فى عام 1973
قسم اقتصاد حيث عين معيدا بجامعة الزقازيق منذ عام 1974 حتى حصل على
الماجستير فى عام 1980 (رسالة الماجيستير عن التضخم فى الدول)، ثم سافر إلى
إنجلترا لمدة 6 شهور على نفقة الدولة لتجميع المادة العلمية لرسالة
الدكتوراة، ثم سافر الى الولايات المتحدة فى بعثة لدراسة الدكتوراة حيث كان
هناك إشراف مشترك من قبل جامعة الزقازيق وجامعة كنساس الأمريكية وحصل على
الدكتوراة عام 1986.عين أبو العيون
مستشارا لوزير الاقتصاد من عام 1986 حتى عام 1992 حيث كان مستشارا لكل من الوزير سلطان أبو على والدكتور يسرى مصطفى، ومستشارا لوزير السياحة والطيران المدنى من عام 1987 حتى عام 1992.
تم تعيين أبو العيون عام 1988 عضو مجلس إدارة بنك قناة السويس وكذلك عضوا لشركة التعمير السياحى فى نفس العام.
وحصل أبو العيون على درجة أستاذ مساعد فى عام 1990 وتم تعيينه فى نفس العام كوكيل محافظ البنك المركزى المصرى كأول مدير تنفيذى للمعهد المصرفى المصرى حتى عام 1992.
عام 1992 عين كمستشار اقتصادى للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية حتى عام 1999.
وحصل فى عام 1996 على درجة الأستاذية فى الاقتصاد من جامعة الزقازيق. وفى عام 1999 صدر قرار رئيس الوزراء بتعيين د.أبو العيون نائباً لمحافظ البنك المركزى المصرى حيث كان الأستاذ إسماعيل حسن هو محافظ البنك المركزى .
وعام 2001 صدر قرار جمهورى بتعيينه محافظاً للبنك المركزى المصرى.
وبحكم موقعه كمحافظ للبنك المركزى المصرى فقد كان د.أبو العيون عضو مجلس ادارة لكل من هيئة سوق المال، البنك العربى التجارى الدولى بلندن ومجلس إدارة المصرف العربى الدولى وكذلك عضو مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
كما كان فى تلك الفترة كمحافظ ممثلا لجمهورية مصر العربية فى صندوق النقد الدولى، وكذلك محافظ عن جمهورية مصر العربية فى صندوق النقد العربى.
أقيل فى ديسمبر عام 2003 من منصبة كمحافظ للبنك المركزى المصرى.
أسباب الإقالة
أسباب الإقالة والخلاف بين الدكتور أبو العيون والدكتور عاطف عبيد بصفته
رئيس الوزراء وجمال مبارك هي تحرير سعر الصرف دون الرجوع إلى د.أبو العيون.
ولقد تم ترتيب وطبخ هذا القرار بين عاطف عبيد جمال مبارك وبطرس غالي
ومحمود محى الدين بسرية تامة. وترتب على ذلك عدم استعداد البنك المركزى
لمواجهة ضغط السوق مما نتج عنه اتساع جامح فى سعر صرف الدولار الامريكى.
حيث إن تعليمات رئيس الدولة فى ذلك الوقت عدم المساس بالاحتياطيات الدولية
فكان هناك قدر كبيرمن الاختلاف بين اتباع قرار رئيس الجمهورية وتنفيذ قرار
رئيس الوزراء.تجدر الاشارة الى أن مجموعة كبيرة من رجال الأعمال وأصدقاء جمال مبارك تم إخبارهم بالأمر، فقاموا باقتراض مبالغ ضخمة بالجنيه المصري ثم قاموا بتحويل ما اقترضوه إلى الدولار الأمريكي قبل تعويم الجنيه. ثم قاموا بعد الإعلان عن التعويم وارتفاع سعر الدولار الصاروخي وانخفاض سعر الجنيه ببيع دولاراتهم بسعره المرتفع وأعادوا ما اقترضوه بالجنيه المصري واحتفظوا بالفرق. والتالي حققوا ثروات هائلة وخسارة للبنوك وهو ما أغضب الدكتور محمود عندما علم بالأمر ودخل معهم في صدام وبعد اقالته وترك مصر وغادر الى دولة الكويت لأنهم حاربوه و لم يعد إلا بعد الثورة. و دخلت مصر في دوامة الدين الداخلي و التضخم.
سافر إلى الكويت وعين د.أبو العيون فى مارس 2004 كمستشار لدولة الكويت لإعداد الدراسة الاقتصادية لميناء بوبيان الاستراتيجى وفى ديسمبر من نفس العام أعير ككبير مستشارين لصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية.
وفى عام 2006 ، تم تعيينه كمستشار لوزير المالية بدولة الكويت حتى عام 2010 ثم تم اختياره كرئيس تنفيذى لبنك الكويت الدولى (بنك إسلامى)، وتمت الاستقالة منه عام 2011.
له 18 بحثا تم نشرها وأربع أوراق قدمت فى مؤتمرات وندوات وله خمسة كتب علمية ومؤلفات فى مبادئ الاقتصاد والتطورات الاقتصادية والاقتصاد الدولى وكذلك السياسات النقدية.
هشام رامز "بروفايل"
هشام رامز عبد الحافظ هو نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، وكان
هشام يشغل موقع نائب رئيس المصرف غير التنفيذي منذ 3 سنوات قبل تعيينه في
المنصب الجديد في 20 ديسمبر 2011 .وفي 21 أبريل 2012 تولي منصب رئاسة مجلس إدارة المصرف العربي الدولي - بصفة غير تنفيذية - ممثلا عن الجانب المصري، خلفا لعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق مع استمراره في منصب نائب محافظ البنك المركزي ، حيث عمل بدون أجر عن منصبه الجديد بالبنك العربي الدولي.
هشام را مز كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس قبل أن يعينه محمد حسني مبارك – الرئيس المخلوع - نائبا لمحافظ البنك المركزي وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصري الخليجي.
في 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق