كان البرعي، قد فوجئ أن السبب يرجع لما عاناه مسئولو الشركة من شهور طويلة في إجراءات الروتين الحكومي، وطلب موافقات عشرات الجهات، فضلا عن تعطل تراخيصهم لمدد طويلة بسبب نقص ورقة أو عدم وضوحها وتكرر أمر ترددهم على المكاتب أعوام حتي حصلوا على الموافقة النهائية.
وأوضح المهندس شريف بركات، مدير عام مشروعات الوادي الأسيوطي خلال الاجتماع قائلا: إن الشركة كان لها اسم آخر غير اسمها الحالي، إلا أن أصحابها نتيجة ما عانوه من عذاب الروتين وخاصة مع أخطاء بعض موظفي الجهات معهم وعند يوم صدور قرار الترخيص، فوجئنا بهم يطلبون تغيير الاسم إلي "حسبنا الله ونعم الوكيل" اعتراضًا منهم على ما لاقوه من الأجهزة الحكومية، وهو الأمر الذي لم نر فيه أي مشكلة قانونية فوافقنا على الفور على مطلبهم لأن فيها راحة نفسية لهم.
وعلى هامش الاجتماع طالب المحافظ من المعاونين أن تكون تلك الشركة من أوائل الشركات التي يتم تذليل جميع إجراءاتها في الفترة الحالية في حال اكتمالها للشروط الموضوعة من الوزارة وتمليكها الأرض مع إبداء رغبته في مقابلة أصحابها لمعرفة جوانب تجربتهم ومعاناتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق