الجمعة، 20 يوليو 2012

الثاني على الجمهورية "علمي علوم" من اسيوط يختم حفظ القرآن قبل النتيجة بأيام



جاءه اتصال وزير التربية والتعليم يبشره قائلاً: "ألف مبروك أنت الثاني على الجمهورية" فدمعت عيونه من الفرحة، وصاح الجميع من الفرحة الحمد لله.. الحمد لله.

كانت هدية الله إلى أحمد محمد سيد محمد أن يكون ثاني الجمهورية بشعبة "علمي علوم" من محافظة أسيوط بعدما أتمَّ حفظ كتاب الله قبل ظهور النتيجة بعدة أيام.

أكد أحمد أن فرحته الأكبر ليست بتفوقه، ولكن فرحته الأكبر لفرحة والديه، ويعتبر نجاحه بعد فضل الله كان وراءه دعاء والديه له ليل نهار.

وينصح كل مَن أراد التفوق والنجاح أن يُحسِّن علاقته بالله دائمًا وليست في فترة الامتحانات فقط، كما يفعل كثير من الطلبة، وأن يحرص على رضا والديه ولا يغضبهما، مضيفًا أن مذاكرة الدروس أولاً بأول مع التركيز والمراجعة شيء مهم جدًّا.

ويشير إلى أهمية الصديق في نجاح أي شخص، قائلاً: "فكل أصدقائي المقربين حصلوا على مجموع فوق الـ400، وكانوا في غاية الفرح؛ لأني الثاني على الجمهورية فقد كانت بيننا منافسة شريفة وتعاون، فإذا صعب على أحدنا معلومة ساعده الآخرون في فهمها وشرحها له".

ويقول
إنه كان حريصًا على الترفيه، وأن يكون يوما الخميس والجمعة لذلك الترفيه والخروج مع أصدقائه، ومن بداية الأسبوع يجتهد ولا يضيع وقتًا.

ويُحذِّر أحمد أي طالبٍ يريد أن يتفوق من العدو الأول للتفوق، وهو الخوف أو الضغط النفسي الذي قد يجعله يتوتر وينسى كل ما يُذاكره، ويجعله غير قادرٍ على الفهم والإنجاز.

ويتمنى أحمد أن يكون طبيبًا ناجحًا، ويشير إلى أن قدوته في ذلك هو الدكتور مجدي يعقوب، فهو يتمنى أن يكون طبيبًا عالميًّا مثله.

ويؤكد أن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية أعطاه دفعةً كبيرةً من الأمل والتفاؤل والرغبة في التفوق؛ لأن مصر تسير في طريق النهضة إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...