طالبت حركة أطباء بلا حقوق د.محمد مرسي رئيس الجمهورية، باتخاذ خطوات عملية سريعة و حاسمة، للقضاء على ظاهرة الاعتداء علي المستشفيات والتي حولت المستشفيات لساحات معارك.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم، أن ظاهرة الإعتداء على المستشفيات قد زادت بشكل ملحوظ وغير مسبوق من قبل، وآخرها الإعتداء على مستشفى اسيوط الجامعى، لذلك طالبت الحركة رئيس الجمهورية بإصدار قرار جمهوري بتغليظ عقوبة الإعتداء على المستشفيات، وإعتبار أي تعد على أماكن تقديم الخدمة الطبية أو مقدمي الخدمة الطبية شروع في قتل.
كما طالبت الحركة أن يتضمن القرار إلزام الأمن العام المتمثل فى "الشرطة و الشرطة العسكرية"، بتوفير قوة مسلحة، تتواجد على كل باب من بوابات المستشفى، لتسمح بدخول المريض مع مرافق واحد، وتمنع اجتياح المستشفى بعشرات المرافقين في حالة المشاجرات و الحوادث.
وقالت الحركة إن هذا القانون هو خطوة سهلة وسريعة و مؤثرة ، و يمكن تنفيذها فورا، ولا يجب أن ننساها أو ننشغل عنها وسط المشاكل السياسية الشديدة التي تمر بها بلادنا ،لأننا إذا إنتظرنا لحل هذه المشاكل التي قد تستغرق سابيع أو شهور ، ممكن أن نستيقظ على خبر مقتل طبيب ، لذلك فنحن نطالب بتنفيذ هذه المطالب سريعا و فورا، اليوم و ليس غدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق