الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

قوى ثورية تعلن مقاطعتها لمليونية «إسقاط الإخوان» فى 24 أغسطس وتصف أصحابها بـ«الفلول» واعتبرت المظاهرة عودة لنقطة الصفر


أعلنت عدة حركات احتجاجية وقوى ثورية، رفضها المشاركة فى مليونية «اغضب يا مصرى»، المقرر تنظيمها للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، وإحراق مقار الجماعة وحزبها، فى 24 أغسطس الحالى والتى دعا إليها معتصمو «المنصة» فى مدينة نصر، واتحاد شباب ماسبيرو، والجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، والمحاربين القدامى، وضباط صف القوات المسلحة، وعدد من نواب البرلمان المنحل، من بينهم محمد أبوحامد ومصطفى بكرى، وصاحب قناة الفراعين توفيق عكاشة.

واعتبرت القوى الثورية والحركات الاحتجاجية أن الدعوة لهذه المليونية، هى دعوة من أنصار الثورة المضادة لإسقاط وإعاقة مسيرة ثورة 25 يناير، وليس الدعوة لإسقاط جماعة الإخوان، مشددين على رفضهم المشاركة فى تلك المليونية، التى قالوا إنها تدعو إلى التخريب وحرق المقار، بحسب قولهم.

«لن نشارك فى مظاهرة دعا إليها فلول النظام السابق»، كان هذا التصريح هو موقف منسق حركة شباب 6 أبريل، أحمد ماهر، الذى نفى لـ«الشروق»، مشاركة الحركة فى المليونية التى دعا إليها بكرى وأبو حامد وعكاشة، موضحا أن «أسباب الدعوة للمليونية غير منطقية، فالمطالبة بعزل الرئيس المنتخب شعبيا، انقلاب على الديمقراطية، ويعيدنا إلى المربع صفر، فهو يعنى عودة العسكر لسدة الحكم مرة أخرى، لحين إجراء الانتخابات، ويعطل تسليم السلطة لجهة مدنية ينتخبها المواطنون».

ومن جهته، قال المنسق العام لائتلاف الثائر الحق، عمرو عبدالهادى،
إن «أعضاء الائتلاف قرروا مقاطعة المليونية، لأنها تستهدف تعطيل عمل الحكومة الجديدة، وتعطيل الرئيس، والترويج لفشل جماعة الإخوان المسلمين، وهذا أمر غير مقبول، فرغم خلافاتنا السياسية مع الإخوان، إلا أننا نرفض استخدام العنف ضد الجماعة، ويجب أن يكون النضال السياسى سلميا وشريفا، ليس بالحرق أو بالتخريب».

ويتفق المنسق العام لرابطة مصابى الثورة، عبده قاسم، مع موقف 6 أبريل وائتلاف الثائر الحق، مؤكدا رفضه المشاركة فى المليونية، التى وصف أصحابها الدعوة إليها بـ«أنصار الثورة المضادة، وأتباع النظام السابق»، مضيفا: «هؤلاء يدعون إلى إسقاط الثورة، وليس إسقاط الإخوان، خصوصا أن الثورة بدأت فى طريقها لتحقيق أهدافها.

وفى السياق نفسه، نفى عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب الثورة، عمرو حامد، مشاركتهم فى المظاهرة، قائلا: «لا نعلم الدوافع الحقيقية للدعوة إلى هذه المليونية، وهل دعا لها أبوحامد وبكرى لأسباب شخصية، أم لاختلافاتهم الأيديولوجية مع الإخوان؟».

فيما أوضح رئيس حكومة ظل الثورة، على عبدالعزيز، أنه رغم خلافات القوى الثورية والسياسية من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أننا نعتبرها فصيلا سياسيا فعالا، شارك فى ثورة 25 يناير، لذلك نرفض المشاركة فى هذه المليونية، التى دعا إليها فلول النظام السباق، وأنصار الثورة المضادة، فهذه المليونية هدفها إحراق مصر، وتدمير الدولة، وليس لتطهر البلاد من رموز النظام السابق، مضيفا: «كيف يشارك ويتفق الثوار مع الفلول وأنصار النظام السابق والثورة المضادة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...