السبت، 25 أغسطس 2012

مجند أمن مركزى من اسيوط :: قبل مظاهرات 25 يناير الظابط خلانا نحس إن كل واحد فينا رأفت الهجان، وطلب منا نضرب بشدة والظابط قبل جمعة 24 أغسطس يأمرهم بعدم الاعتداء على أحد فى المظاهرة «عشان فيه بلطجية مدسوسين وسط المتظاهرين عايزين يولعوا البلد»

«مصطفى»، مجند أمن مركزى، لم يكمل عامه الـ22 بعد، جاء من أسيوط ليعايش ثورة 25 يناير، ويجد نفسه مضطرا للتعامل مع متظاهرين وثوار، بالأمس وجد نفسه مرة أخرى بين مظاهرات يعلن أصحابها أنها ثورة جديدة، دون أن يأمره أحد بقمعها، وبين المشهدين حكايات يرويها ولسان حاله يقول: «سبحان مغير الأحوال».

«قبل مظاهرات 25 يناير، الظابط خلانا نحس إن كل واحد فينا رأفت الهجان، وطلب منا نضرب بشدة، وفهمنا أن القتل مش حرام، وإننا نازلين نحمى أهالينا»، يتذكر مصطفى لحظات ما قبل الثورة «الأولى»، معلقا: «ماكناش عارفين نصدق ولا لأ، كل اللى عرفناه تنفيذ الأوامر وبس».

بشىء من الهدوء تابع: «فترة تجنيدى 3 سنين لأنى غير متعلم، وكنت دفعة يناير، وبسبب الأحداث زودوا لنا التدريبات ليل مع نهار، وخاصة على الأسلحة وضرب النار، وحظى السيئ إنى نزلت التحرير للتعامل مع البلطجية، اللى عايزين العدو يدخل مصر من تانى»، الضابط قالها لهم مباشرة: «لو انتصروا عليكم فى الشارع بكرة إسرائيل وأمريكا هتدخل مصر».

مستعيدا نشوة الفخر والحماس: «بعد الكلام اللى سمعناه راح التعب، كنا بنفكر إزاى نغلب البلطجية أو نقتلهم، لحد جمعة الغضب، لما لقيت الظابط بتاعى بيرمى سلاحه ويهرب زى كل الظباط، فهربنا إحنا كمان»، حسب رواية مصطفى، اختلفت التعليمات قبل الثورة «الثانية» فجرى إخبارهم بأن هناك مظاهرة كبيرة ضد الإخوان يوم 24 أغسطس، وأن الأوامر عدم الاعتداء على أحد فى المظاهرة «عشان فيه بلطجية مدسوسين وسط المتظاهرين عايزين يولعوا البلد».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...