شهدت مدينة المنيا أنشودة وحدة مصر الوطنية وأظهرت علاقة الأقباط بإخوانهم المسلمين في شكل حضاري وذلك في حفل إفطار الوحدة الوطنية، الذي أقامته كنيسة الله بالمنيا تحت رعاية، القس وائل راعي الكنيسة، سبق الحفل كلمات الباحث الإسلامي، الدكتور بشير محمد، الأستاذ بآداب أسيوط، والذي بين فيها كيف أن مصر ذكرت مرارا في القرآن الكريم كما ذكرت في الإنجيل وهى بلدا آمنة، مثلما ذكرها سيدنا يوسف الصديق ومن ثم فإن وحدة المصريين قديمة الأزل وليست وليدة اليوم.
وتحدث عمر على إبراهيم، أمين
التثقيف وممثل حزب الحرية والعدالة، والذي أكد على أن المخاوف من الإخوان
لا محل لها وسوف تثبت الأيام صحة ما نقول وعلينا التركيز على ما يجمع الوطن
وليس ما يفرق بين أبنائه.
وتحدث القس وائل مبينا أن
المحبة هي الرباط القوى الذي يربطنا كمسيحيين ومسلمين، وأشار إلى أن القوة
الذي يقدم المحبة للضعيف والأغلبية التي تحتضن الأقلية لأنه أي فضل لي إذا
كنت أحب الذي يحبني علينا جميعا أن نقدم الحب لكل المختلفين معنا ومصر
ستبقى دائما وأبدا، الكيان الذي يحتضن الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق