تقدم أهالى الشاب الفلاح الذى
أتهم بإطلاق النار على قوات الأمن بمركز شرطة ديروط أثناء رجوع القوات من
ضبط مسجلين خطر بمدينة ديروط ما أدى الى استشهاد وأصابة مندوب وأمين شرطه
بشكوى الى وزير العدل ورد فيها ان اطلاق المتهم الرصاص على المجنى عليهم
بسبب سوء معاملة قوات الامن لهم أثناء تفتيش منازلهم فقد قاموا بالتعدى
عليهم وتحطيم كل محتويات منزلهم.
قالت "نعمه نيازى عبدالمولى" 26
سنه ربة منزل , وزوجة أخو المتهم "محمد فلفل عبدالمحسن" مقيمه قرية "
نزلة سرقنه" مدينة ديروط ، أن قوات أمنيه قد حضرت الى منزلهم والقت القبض
على كل الموجودين بالمنزل وعاثوا فسادا بالمنزل ، وعندما حاولت أبراز
هويتها للقوات وطالبت أمر النيابة لقيت معاملة أسوأ حيث تم التعدى عليها
بدنيا .
وأستطردت"نعمه"
فى مقابلة شخصيه
لشبكة الاعلام العربيه" محيط" أنه لحق بها خسائر كبيره جراء ما حدث لها من
إهانات وسوء معامله من قبل قوات الأمنية التى حضرت لمنزلها بهدف التفتيش
بالمنزل ، حيث أتلفت الأثاثات المنزلية والمحتويات بكل غرفة فى المنزل
بأكمله ، ولم يسلم اهل المنزل من هذه الاعتداءات .
ذكرت أيضا تضررها بضرب أحد القوات لها بمؤخرة السلاح الذى بحوزته والاعتداء على والدة زوجها المسنه .
ومن ناحيتها بعثت والده المتهم
باطلاق الرصاص على مندوب الشرطه بأستغاثه لرئيس الجمهوريه لمعرفة سبب هذه
الاعمال الغير أنسانيه من قبل الشرطه بأسيوط ، فأرسلت شكوى تلغرفيه لديون
المظالم برقم "58265" ، ثم لجئت للنيابة العامه للتضرر مما حدث لها ولاهل
بيتها لقيت تعنت من وكيل النيابه الذى أهمل قضيتها وامرها بالعوده لمركز
الشرطه لعمل محضر بالواقعه مما جعلها تتسائل كيف لى أن أذهب لقسم الشرطة
واقوم بعمل محضر ضد ضباط المركز نفسه "هشتكى الولد لابوه", لافته أنها كانت
تخشى أن تتعرض للاذى مرة ثانيه من المسئولين بالمركز مثل ما حدث معها داخل
منزلها.
كان مندوب شرطه قد لقى مصرعه
بطلق نارى واصيب امين شرطه سرى آخر فى تبادل اطلاق النار بين قوات الامن
ومسجلين خطر أثناء ضبطهما حال استقلالهما دراجات بخارية بدون لوحات معدنية
حال عودة القوات حيث قام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية صوب أفراد الشرطة
ليتمكنا من الهرب وعلى الفور بادلتهم القوات أطلاق الأعيرة النارية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق