تلقت اسيوط فيس توك شكوى عاجلة من أهالى قرية نزالى جانوب مركز القوصية باسيوط يناشدون رئيس الجمهورية برحيل محافظ اسيوط الجالس على التكييف لعجزه عن ايجاد حلول لأزمة الكهرباء

السادة المسئولين
بأي لغة سيادتكم تستجيبوا ؟
هل تجدون الراحة في عذابنا ؟
هل تعتقدون أن عذابنا هو القربان الذي تتقربون به لله ؟
هل ترتاحون لأننا نترقب وقت الإجابة لندعو على كل من يعذبنا ؟

متى تستجيب ؟
متى تشعرنا أن بالمحافظة محافظا يدير ويأمر ومن تحت إمرته يراعون الله فيه ؟

السادة المسئولين نعانى نحن أهالى منطقة السكن التابعة لقرية نزالى جانوب مركز القوصية من كثرة انقطاع الكهرباء بالمنطقة والتابعة لمحول العوامة
فبالامس وبشكل قذر تم قطع الكهرباء قبل آذن الفجر بربع ساعة واستمر حتى العشاء من اليوم التالى ، لم يعرف أغلبنا هل أذن المغرب لنفطر ، توجهنا لله بالدعاء عليكم وبالشكوى إليه ، هل تتخيلون حالنا والجو الحار الذي يملأ الشوارع فضلا عن البيوت التي تمتلأ نارا من شدة الحر ، لا ماء ولا كهرباء .

هل سيادتك وأنت جالس في مكتبك المكيف وحولك السكرتارية والجو الشاعري متخيل شعور الناس بشدة الحر ؟؟

اتصلنا بشبكة الكهرباء فقالوا لنا التعليمات أن الكهرباء تعمل ساعة وتقطع ساعة على مستوى المحافظة ، وعندما تصلنا بغرفة العمليات بالمحافظة قال لنا السيد المسئول ان دة مش شغلهم دة شغل شبكة الكهرباء
فهل أصدرتم هذه التعليمات ؟؟؟
ولماذا القرى خصيصا ؟؟

المدن لا ينقطع الكهرباء عنها إلا ما يقرب من النصف ساعة وسرعان ما يرجع ، ونحن في اليوم أكثر من خمس مرات وفي أوقات حيوية ، ما الفرق بيننا وبين المدن ؟ وهل تتخيل صائمين بلا ماء ، على أي شيء نفطر ؟؟؟؟

بماذا تدعو سيادتك في سجودك لله ؟ هل تتخيل كم مريض يدعو عليكم ؟ وكم أم ابنها الرضيع يلهث من كثرة البكاء للحر تتحسر ويشكو قلبها لخالقها ؟ كيف تواجه ربك ؟ إذا كانت الأزمة أكبر منك فلماذا لا ترحل وتصارح الناس بما تعانيه ؟

مشكلتنا أننا ننتظر الأزمة فنشكل لها إدارة أزمة وسبل علاج وبحث أسباب وخطا ساخنا وغرفة عمليات ، ما هذا كله ؟ أين كنتم قبل الأزمة ؟ وكيف يكون هذا تخفيف أحمال ؟ أي أحمال ونحن قرية بسيطة إذا أشعلنا لمبة الصالة أطفأنا لمبة الحمام مخافة الفاتورة ؟؟؟
سيادة المحافظ لكل منا طاقته وصبره واحتماله ، هل تريدون لنا أن نخطف مسئولا ، أم نقطع طريقا ، أم نفجر البلد ( باللي فيها ) ليست هذه أخلاقنا ، ولكن بسوء إدارتكم تجعلون المسلم يرتد عن إيمانه .
شكوناكم لله ، فاللهم انتقم لنا منهم ( من كل مقصر لا يراعيك فينا ، ولو تراخى عن عمله شيئا يسيرا )