تجددت الاشتباكات مرة ثانية فجر اليوم الجمعة، بين المتظاهرين وقوت الأمن بميدان سيمون بليفار القريب من مقر السفارة الأمريكية، حيث أطلقت قوات الأمن المركزى عدة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، فى محاولة منها لأبعادهم.
يأتى ذلك بعدما أطلق عدد من المتظاهرين ألعاب نارية على قوات الأمن المركزى المتواجدة بالقرب من مقر السفارة الأمريكية، الأمر الذى دفع الأمن للرد عليهم قبل أن يلقى القبض على عدد منهم.
جدير بالذكر، أن الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، قد توقفت لمدة حوالى نصف ساعة خلال أداء صلاة الفجر، قبل أن تعاود مرة ثانية عقب إطلاق عدد من المتظاهرين الألعاب النارية على قوات الأمن
وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أنه تم القبض حتى الآن على 37 متهماً من المشاركين فى الاعتداء على قوات الشرطة التى تعمل على تأمين مقر السفارة الأمريكية، بالإضافة لمحاولات الاعتداء على مبنى السفارة.
وأوضح المصدر أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هؤلاء المتهمين وإحالتهم إلى النيابات العامة لمباشرة التحقيق معهم.
وأضاف المصدر،
فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه حتى الآن ارتفع عدد المصابين من بين القوات المشاركة فى تأمين مبنى السفارة الأمريكية بوسط القاهرة ليصل إلى 31 من رجال الشرطة، موضحا أن من بينهم 7 ضباط وآخرون ما بين جنود وأفراد الشرطة ومصابين بكسور وجروح قطعية وسحجات متفرقة من الجسم وتم نقلهم للمستشفيات لإسعافهم.
أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود البلاغ المقدم من الصحفى محمد فهيم عبد الغفار، ضد الفيلم المسىء للإسلام إلى نيابة شمال القاهرة للتحقيق.
وقال فيهم، فى البلاغ الذى حمل رقم "3369" لسنة 2012: "أتقدم ببلاغى هذا دفاعاً عن هويتى الإسلامية وعن كرامتى وكرامة كل حر من أبناء هذا الوطن".
وطالب فهيم فى بلاغه النائب العام المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، بسرعة التحقيق مع مرتكبى هذه الجريمة البشعة ومن عاونهم داخل وخارج البلاد، كما طالب بإسقاط الجنسية المصرية عن منتجى الفيلم المسىء بعد محاولتهم زرع الفتنة وعلى رأس هؤلاء عصمت زقلمة وموريس صادق ونبيل بسادة وإيهاب يعقوب وجاك عطالله وناهد متولى وإيليا باسيلى وعادل رياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق