قال الدكتور رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد الدولى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن حكم محكمة أسيوط الابتدائية بعودة شركة أسمنت أسيوط للدولة يعتبر "ردة" إلى الوراء وضربا لوعود القيادة السياسية بتنشيط الاستثمارات والتصالح مع المستثمرين الأجانب.
وأشاف عبده،: "نقدر نقول للاستثمارات الأجنبية كل عام وأنتم بخير"، موضحاً أن فسخ عقد شركة بعد بيعها وإشراف عدد كبير من المسئولين الحكوميين عليها يزحزح الثقة فى فرص الاستثمار المستقبلية فى مصر، مطالباً باتخاذ إجراءات تنسيقية للحفاظ على الاستثمار الأجنبى الذى يصحح صورة مصر عالمياً بعد الثورة، متساءلاً أم أن هناك من يريد أن يضرب التنمية الاستثمارية فى مقتل؟.
وحول تداعيات عودة الشركة للدولة، أكد أن عودة "أسمنت أسيوط" سيضرب نتائج زيارات الرئيس للمملكة العربية السعودية والصين ودول أوروبا التى يزورها حالياً لتنشيط الاستثمار، وهو ما يدل على عدم التنسيق بين الجهات المختلفة فيما يخص القضايا الاقتصادية وملف التصالح مع المستثمرين.
وتوقع أن يخرج المستثمر المكسيكى مشترى شركة أسمنت أسيوط للإعلام العالمى ليعلن أن "مصر ضد الاستثمار الأجنبى".
مصطفى النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق