قبل أسبوع على بدء العملية التعليمية بجميع
مدارس الجمهورية مازالت مدرسة قصر الباسل الابتدائية المشتركة التابعة
لمركز إطسا بالفيوم عائمة فى بحيرة من مياه الصرف الزراعى دون أن يحرك
مسئولا ساكنا كالعادة .
وأبدى معلمي المدرسة استياءهم الشديد من
تجاهل المسئولين لشكواهم التي لاقت وعودًا واهية دون تنفيذ علي أرض الواقع
بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تعليمات المهندس أحمد علي محافظ الفيوم
ومع التقاعس الشديد من رئيس الوحدة المحلية للقرية مازالت المدرسة تعوم على
بركة من مياه الصرف الزراعي على الرغم من تدخل نقيب المعلمين بإطسا محمد
قرني الذي تقدم بشكوي إلي المحافظ ولكن دون جدوي .
وأكد المعلمين والأهالي
أنهم يضطرون لدخول
المدرسة من خلال وضع حجارة وعروق خشبية ممتدة فوق المياه التي أغرقت مداخل
المدرسة ، مطالبين برفع المعاناة عنهم في الوقت الذي أعربوا فيه عن مخاوفهم
من انهيار المدرسة نتيجة هذه المياه التي بدأت تصل إلى مستوى عال على جدار
الحائط العلوي من المدرسة في صورة رشح على الجدران، نتيجة طول مدة الطفح
دون علاج والتي وصفوها بالكارثة.
الجدير بالذكر أن مشكلة المدرسة قد
تناولتها وسائل الإعلام المختلفة مما دفع رئيس مدينة ومركز إطسا بإعطاء
تعليمات واضحة لرئيس الوحدة المحلية بالقرية في 27/6/2012 وبصفة عاجلة لحل
مشكلة الصرف بالأراضي الزراعية المحيطة بالمدرسة ولكن حتي هذه اللحظة لم
يتم علاج المشكلة ولا يعلم أهالي ومعلمي القرية سبب هذا الإهمال الذي يعرض
حياة التلاميذ للخطر المحقق وأصبحت هناك أصوات بالقرية تنادي بعدم ذهاب
أولادهم للدراسة في الأسبوع الأول منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق