عبر محمد أمين, القيادي بالحزب
الناصري في أسيوط, عن حزنه بسبب أحداث رفح من تهجير لأسر مسيحية, وذلك على
خلفية تلقيهم تهديدات للرحيل, واعتبر ما يحدث أنه اعنف أشكال التطرف
وتقزيماً لمعنى المواطنة مطالبا القوات المسلحة بتطهير سيناء من العناصر
الإرهابية, وتدخل منظمات حقوق الإنسان لإنقاذ المواطنين الأبرياء.
وأدان هلال عبد الحميد, أمين
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط, تهجير المسيحيين من رفح لافتا
أن ما يحدث في سيناء يعني غياب الدولة وعدم قدرتها على بسط نفوذها بهذه
المحافظة الهامة والحدودية.
وأضاف: "إننا حذرنا كحزب من ترك
المتطرفين يبسطون نفوذهم في بعض المحافظات, ويطبقون قانونهم الخاص, بعيداً
عن نفوذ الدولة, مطالبا بتطبيق القانون كاملا, وبسرعة القبض على من يهددون
المواطنين وتقديمهم لمحاكمات سريعة".
من ناحيته, أضاف أحمد عبد
العال, عضو الهيئة العليا بالحزب "أن اللجوء للحلول العرفية هو الذي أدى
الى تزايد روح التطرف, خاصة وأن الحلول العرفية تضيع الحقوق بالنسبة
للأطراف الأضعف".
اسراء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق