طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فى بيان لها امس، الثلاثاء،
الجهات الأمنية بتوفير الحماية اللازمة لسحر ممدوح، الشاهدة الرئيسية فى
حادث مقتل إيمان مصطفى سلامة، بأسيوط، إثر مقاومتها لانتهاكها جنسيًا، وذلك
بعد تهديدات تلقتها سحر لسحب شهادتها ضد رمضان نصار المقبوض عليه حاليا.
كانت المبادرة المصرية قد أرسلت بعثة يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2012 لتقصى الحقائق فى الواقعة، التى أدت لمقتل إيمان وعمرها ستة عشر عامًا، من قرية عرب الكابلات بأسيوط.. والتقى أعضاء البعثة بشاهدة العيان الرئيسية وبوالدى الضحية وأخواتها، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين ورئيس المباحث بقسم الفتح بأسيوط ونشطاء طلابيين مهتمين بالقضية.
وكانت سحر وهى صديقة القتيلة، قد اتهمت المدعو رمضان نصار، الشهير بشونة، بقتل إيمان وتم إلقاء القبض عليه يوم 20 سبتمبر 2012، وقد جددت النيابة مؤخرا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وقالت سحر فى شهادتها للمبادرة، إنه فى يوم 10 سبتمبر وأثناء عودتها وإيمان من قرية بنى طالب القريبة من قرية عرب الكابلات، حيث تسكنان، عبر بجانبهما نصار وأخوه راكبين على دراجة بخارية، وأمسك نصار بصدر إيمان، مما دفعها لسبه والبصق عليه.. وأضافت سحر فى شهادتها أن نصار عاجل إيمان بالصفع وأوقعها على الأرض ولما أرادت النهوض أطلق على رقبتها رصاصة من بندقيته الآلية فماتت على الفور.. وقالت سحر إنها هربت من نصار الذى حاول اللحاق بها لولا أن أخاه أثناه عن ذلك.
وتطالب المبادرة الآن بحماية سحر، خاصة أنها لا تزال تتعرض للتهديد، حيث إنها روت أن أسرة المتهم طاردتها أثناء سيرها بالشارع، وطلبت منها تغيير أقوالها فى النيابة.. وتطابق رواية الشاهدة ما صرح به محسن شريت، رئيس المباحث بقسم شرطة مركز الفتح بأسيوط، للمبادرة المصرية، والذى أكد أن نصار أدلى باعتراف تفصيلى عن واقعة الانتهاك الجنسى والقتل عند القبض عليه، وأرشد إلى مكان السلاح غير المرخص المستخدم فى الجريمة.. وأضاف شريت أن النيابة بدأت التحقيق واستدعت الشاهدة وأخذت أقوالها.
وما يثير قلق المبادرة أن التهديدات من نصار وأسرته لم تتوقف قبل أو بعد القبض عليه.. فأثناء فراره لم تتمكن سعاد أحمد، الصحفية بجريدة الوطن، وأول من نشرت خبر الحادثة فى 13 سبتمبر 2012، من الدخول إلى القرية بعد أن تم إبلاغها أن نصار يريد الانتقام منها.
قالت داليا عبد الحميد مسئولة النوع الاجتماعى وحقوق النساء فى المبادرة المصرية، والتى قادت بعثة تقصى الحقائق: "توقيع العقوبة على القاتل والمنتهك فى هذه القضية لن يعيد إيمان إلى الحياة.. إن وجود قوانين تجرم العنف الجنسى لن يقدم وحده أى حماية للنساء إذا لم يقترن بتجريم مجتمعى للتحرش وتوفير آليات حماية مجتمعية وقانونية للنساء فى الشوارع وأماكن العمل".
وقد اشتكى عدد من النشطاء بجامعة أسيوط أثناء لقائهم ببعثة المبادرة من قلة الاهتمام الإعلامى، معللين ذلك بوقوع الحادث خارج نطاق القاهرة، وقد قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدًا بالحادث وللفت نظر الإعلام له.. وقالت نورهان سيد، الطالبة بكلية الهندسة وإحدى الداعين إلى الوقفة، إن المشاركين تعرضوا لمضايقات أمنية وتحرشات لفظية من الطلبة أثناءها.
أضافت نورهان: "أردنا أن نبعث برسالة مفادها أن إيمان يجب أن تمثل إلهاما لنا جميعا لأنها قتلت، وهى تدافع عن حقوقها وموتها يجب أن يكون بداية لتوحيد الجهود ضد التحرش".
كانت المبادرة المصرية قد أرسلت بعثة يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2012 لتقصى الحقائق فى الواقعة، التى أدت لمقتل إيمان وعمرها ستة عشر عامًا، من قرية عرب الكابلات بأسيوط.. والتقى أعضاء البعثة بشاهدة العيان الرئيسية وبوالدى الضحية وأخواتها، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين ورئيس المباحث بقسم الفتح بأسيوط ونشطاء طلابيين مهتمين بالقضية.
وكانت سحر وهى صديقة القتيلة، قد اتهمت المدعو رمضان نصار، الشهير بشونة، بقتل إيمان وتم إلقاء القبض عليه يوم 20 سبتمبر 2012، وقد جددت النيابة مؤخرا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وقالت سحر فى شهادتها للمبادرة، إنه فى يوم 10 سبتمبر وأثناء عودتها وإيمان من قرية بنى طالب القريبة من قرية عرب الكابلات، حيث تسكنان، عبر بجانبهما نصار وأخوه راكبين على دراجة بخارية، وأمسك نصار بصدر إيمان، مما دفعها لسبه والبصق عليه.. وأضافت سحر فى شهادتها أن نصار عاجل إيمان بالصفع وأوقعها على الأرض ولما أرادت النهوض أطلق على رقبتها رصاصة من بندقيته الآلية فماتت على الفور.. وقالت سحر إنها هربت من نصار الذى حاول اللحاق بها لولا أن أخاه أثناه عن ذلك.
وتطالب المبادرة الآن بحماية سحر، خاصة أنها لا تزال تتعرض للتهديد، حيث إنها روت أن أسرة المتهم طاردتها أثناء سيرها بالشارع، وطلبت منها تغيير أقوالها فى النيابة.. وتطابق رواية الشاهدة ما صرح به محسن شريت، رئيس المباحث بقسم شرطة مركز الفتح بأسيوط، للمبادرة المصرية، والذى أكد أن نصار أدلى باعتراف تفصيلى عن واقعة الانتهاك الجنسى والقتل عند القبض عليه، وأرشد إلى مكان السلاح غير المرخص المستخدم فى الجريمة.. وأضاف شريت أن النيابة بدأت التحقيق واستدعت الشاهدة وأخذت أقوالها.
وما يثير قلق المبادرة أن التهديدات من نصار وأسرته لم تتوقف قبل أو بعد القبض عليه.. فأثناء فراره لم تتمكن سعاد أحمد، الصحفية بجريدة الوطن، وأول من نشرت خبر الحادثة فى 13 سبتمبر 2012، من الدخول إلى القرية بعد أن تم إبلاغها أن نصار يريد الانتقام منها.
قالت داليا عبد الحميد مسئولة النوع الاجتماعى وحقوق النساء فى المبادرة المصرية، والتى قادت بعثة تقصى الحقائق: "توقيع العقوبة على القاتل والمنتهك فى هذه القضية لن يعيد إيمان إلى الحياة.. إن وجود قوانين تجرم العنف الجنسى لن يقدم وحده أى حماية للنساء إذا لم يقترن بتجريم مجتمعى للتحرش وتوفير آليات حماية مجتمعية وقانونية للنساء فى الشوارع وأماكن العمل".
وقد اشتكى عدد من النشطاء بجامعة أسيوط أثناء لقائهم ببعثة المبادرة من قلة الاهتمام الإعلامى، معللين ذلك بوقوع الحادث خارج نطاق القاهرة، وقد قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدًا بالحادث وللفت نظر الإعلام له.. وقالت نورهان سيد، الطالبة بكلية الهندسة وإحدى الداعين إلى الوقفة، إن المشاركين تعرضوا لمضايقات أمنية وتحرشات لفظية من الطلبة أثناءها.
أضافت نورهان: "أردنا أن نبعث برسالة مفادها أن إيمان يجب أن تمثل إلهاما لنا جميعا لأنها قتلت، وهى تدافع عن حقوقها وموتها يجب أن يكون بداية لتوحيد الجهود ضد التحرش".
احمد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق