طالب الدكتور أحمد مخلوف رئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب بأسيوط بإمداد المستشفي بتبرعات مادية تساعدهم علي توفير أجهزة حديثة وأمكانيات أعلي للمستشفي.
جاء ذلك علي هامش المؤتمر الذي أقيم ظهر اليوم بقاعة المحاضرات بالمبني الرئيسي بمستشفي أسيوط الجامعي والذي دار حول حالات المصابين وتحسن حالتهم والحالات الحرجة ودور الاعلام السلبي والايجابي في توضيح الدور الذي قامت به مستشفي أسيوط الجامعي ووحدة الاصابات واستقبال الطواريء في حادث أتوبيس أسيوط الذي وقع أول أمس وراح ضحيته سائق الاتوبيس و اكثر من 50 طفل واصيبت فيه المشرفه و16 طفل اخرون بإصابات متفارقة .
وأضاف مخلوف
انه تلقي العديد من التليفونات والزيارات التي طلبت منه توضيح مدي أحتياجات المستشفي وإمكانية مساعدة المستشفي بعقاقير وأكياس دم إلا أنه رفض كل تللك الامدادات مؤكدا أنه لايحتاج إلي أي إمدادات عينية للمستشفي وإنما المستشفي تحتاج إلي دعم مادي يمكنهم من تزويدها بأجهزة حديثة أو تطوير الاجهزة والاسرة وغرف العمليات والعناية المركزة.
وأكد مخلوف أن المستشفيات التي لاقت نجاحا كبيرا في الفترة السابقة مثل مستشفي سرطان الاطفال 57357 او مستشفي القلب بأسوان كان كل ذلك بفضل التبرع المادي وعن مجهودات الدولة وخططها لتطوير المستشفيات .
وأوضح مخلوف أن الدولة لا تملك أي دعم مادي لتطوير المستشفيات وأن التطوير سوف يقوم علي المجهودات الذاتية ونأمل في أن تتم التبرعات لصالح المستشفي في وقت عاجل حتي لانؤكد القول بأننا لانتحرك إلا عقب وقوع المصائب. وضرب مثالا علي تطور اقسام المستشفي باجراء الجراحة الميكرسكوبية والتي تم اجرائها للطفل محمود احمد مصطفي (5سنوات) والذي تم استقباله بوحدة الطوارىء وهو مبتور الايدي تماما وقمنا بتوصيل الاوتار والاعصاب والاوردة بإجراء جراحة ميكرسكوبية دقيقة للغاية مضيفا أن تلك الوحدة لا يوجد سوي 2 منها علي مستوي الجمهورية ولا وجود مثل تلك الوحدة بالمستشفي لانتهي مصير الطفل ببتر يده واحداث اعاقة وذلك ما يدفعنا الي عمل المزيد وتطوير المزيد من الاقسام بالمستشفيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق