الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

سائق قطار أسيوط أمام النيابة: لم ينبهني أحد ولم توجد كبسولة تحذير ولا عامل مزلقان



واصلت نيابات أسيوط التحقيق مع المهندس محمد أحمد مهران، نائب رئيس هيئة سكك حديد مصر للمنطقة الوسطى بالمحافظة، وملاحظ البلوك، وعامل المزلقان، ورئيس قسم الهندسة بالسكة الحديد بمنطقة الحادث، وسائق القطار، ومساعده، ورئيس مباحث النقل والمواصلات بأسيوط، ومدير معهد نور الإسلام الأزهرى، مالك الأتوبيس الذى كان ينقل التلاميذ ضحايا الحادث، وخفر المزلقان الذى شهد «الكارثة».
وقدمت اللجنة الهندسية التقرير الخاص بمعاينة موقع الحادث إلى النيابة، وأجرت نيابة منفلوط معاينة لموقع عامل المزلقان وتحفظت على دفتر الحضور والانصراف، وتبين أن العامل لم يوقع فى هذا اليوم، ما يشير إلى عدم تواجده، فيما استشهد عامل المزلقان بأحد الخفراء ليؤكد تواجده، مضيفاً أن الخفير كان يمر بالمصادفة وتحدث معه وأنه شاهد الحادث، وبعد وقوعه هرب خوفاً من تعدى أهالى الضحايا عليه.
لرصد آخر الأحاديث بين السائق ومساعده وسرعة القطار وقت وقوع التصادم والتوقيت الذى حدث فيه، وقال يوسف بشرى إمام، سائق القطار، فى التحقيقات إنه لم يتلق أى تنبيهات بوجود عائق على الطريق وأنه كان يسير بالسرعة القانونية التى لم تتجاوز 120 كيلومتراً، وأن المسافة من منقباد، المحطة السابقة للمندرة، لا تسمح له بتجاوز السرعة القانونية.
وأكد
أنه لم يتلق أى إشارات من عامل المزلقان، سواء فى محطة الحواتكة أو المندرة، ولم يتم وضع كبسولة تحذيرية على القضبان وكذلك لم يشاهد عامل مزلقان المندرة، وفوجئ بالأتوبيس يسير أمامه فلم يستطع إيقاف القطار بشكل مفاجئ وخفض سرعته إلى 2 كيلومتر، خوفاً من الوقوف المفاجئ وانقلاب عربات القطار ومقتل آلاف الضحايا، مضيفاً أن الجرارات التى يقودونها متهالكة، لكنهم اعتادوا قيادتها ويتعاملون مع هذا الوضع». وأمر المستشار أسامة عبدالجواد، رئيس نيابة شمال أسيوط الكلية، باستعجال تقريرى الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى للتعرف على الجثتين المجهولتين بمشرحة مستشفى وأمر رئيس النيابة بحبس سيد عبده رضوان 59 سنة، عامل المزلقان، وحسين عبدالحليم، ملاحظ البلوك، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل سائق القطار ومساعده بضمان الوظيفة وصرف 7 من مهندسى سكك حديد الوجه القبلى بعد سماع أقوالهم. وقال سائق القطار عقب وصوله منزله بمنطقة المنشية بمدينة مغاغة فى المنيا لـ«المصرى اليوم»: إن قلبه ينزف دماً على مصرع الأطفال وإن التحقيقات والقرارات لن تعيدهم إلى الحياة مرة أخرى، ووصف ما يحدث بأنه غير مفيد، وأن النهاية ستكون فى حفظ الأوراق، كما حدث سابقاً فى قضايا كثيرة، ومنها أتوبيس الموت الذى سقط بالإبراهيمية عام 2008.
وأشار إلى أنه فوجئ يوم الحادث بالأتوبيس أمامه، ما أدى إلى الاصطدام به والسير مسافة تزيد على 800 متر وهو مرحلة الفرامل وربط الهواء ولم يكن هناك بديل غير ذلك
سحر الحمدانى
سعيد نافع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...