تقدم حزب الحرية والعدالة بالعزاء لأسر تلاميذ معهد النور الأزهري بأسيوط وتمنى الشفاء العاجل للمصابين الذين راحوا ضحية دهس القطار للأتوبيس الذين كان يقلهم لمعهدهم الدراسي.
وأكد الحزب أن هذا الحادث الأليم الذي أدمي قلوب الشعب المصري بمختلف توجهاته يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد علي يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق وتفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديدا مرفق السكك الحديدية والمواصلات.
ورحب الحزب
باستقالة وزير النقل باعتباره المسئول السياسي عن الحادث بما يمثل تقليدا ديمقراطيا افتقدناه في السابق، إلا أننا نطالب أيضا بسرعة محاكمة المتسببين عن الحادث وان ينالوا أقصي العقوبات التي وضعها القانون، وألا يكون المتهم النهائي في هذا الحادث هو هذا الشبح الذي يسمي “الإهمال ” كما كان في الماضي، فهذا الحادث يتحمله كل المسئولين المعنيين في وزارة النقل بدءا من أعلي هرم الوزارة وحتي عامل التحويلة الذي ترجم مرض الإهمال والفساد الذي اخترعه النظام السابق ورعاه، ولم يعد مقبولا أن يظل موجودا بدون علاج جذري بعد ثورة 25 يناير.
ورأى الحزب إن منظومة النقل كلها تحتاج إلي تطوير وتحديث مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد حفاظا علي أرواح المواطن صاحب القرار الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر.
كما يطالب الحزب الحكومة بتقديم التعويض المادي والمعنوي المناسب لأسر الشهداء وضحايا هذا الحادث الإجرامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق