أعرب اتحاد حماة الثورة عن غضبه الشديد ورفضه مما ينتهجه النظام الحالي و
ما حدث من الحرس الجمهوري اثناء خروج دكتور/ محمد مرسي رئيس الجمهورية من
أداء صلاة الجمعة باسيوط، حيث فوجئ الجميع بقيام اثنين من الحرس الجمهوري بسحل رجل
مسن وضربه بعنف، وقام الحرس بحمله فوق أعناقهم بعيداً عن محيط المسجد
تمامًا , كما تم تشديد الإجراءات الأمنية، حيث قامت قوات الأمن المتواجدة
بالميدان بتفتيش المارين بموقع تواجد الرئيس , معللين ذلك بأنها إجراءات
أمنية احترازية.
و صرح محمد رمضان الأمين العام لاتحاد حماة الثورة انه لا تفرقة بين نظام مبارك والنظام الحالي فنظام مرسي يخطو بنفس نهج سابقه.
و أشار إلى أن الاتحاد غضب بسبب عدم توجيه دعوة حضور اجتماع الرئيس للقوي المدنية وتجاهله لهذه القوى، حيث توجه الرئيس إلى قاعة الدكتور/ " محمود رأفت " ليلقى كلمته على الحضور الذين لم يتجاوز عددهم 400 معظمهم من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والأحزاب الإسلامية الأخرى إذ لم يتواجد داخل القاعة سوى 5 أشخاص ينتمون للتيارات المدنية .
كما أبدى عدد كبير من القوى السياسية بأسيوط غضبهم بسبب قصور دعوات الحضور على أعضاء الأحزاب والتيارات الإسلامية دون غيرهم , مع حظر دخول أشخاص أو إعلاميين وصحفيين من غير حاملي دعوات قاعة المؤتمر وان هذا يثبت، ويؤكد لنا ان الثورة لم تغير شيء والنظام السابق هو الحالي وتعليقًا على زيارة الرئيس محمد مرسي لمحافظة أسيوط.
و اعتبر اتحاد حماة الثورة أن الممارسات التي كانت تتم أيام مبارك هي نفسها التي تحدث الآن، من خلال تجميل الشوارع التي يمر عليها الرئيس إضافة لجعل الدعوات للمؤتمر الجماهيري قاصرة على التيار الديني ودعوة أقلية من أعضاء الأحزاب المدنية وتهميش دور الشباب وشباب الثورة الذين ضحوا بانفسهم ولولاهم ما كان مرسي رئيسًا.
و أشار إلى أن الاتحاد غضب بسبب عدم توجيه دعوة حضور اجتماع الرئيس للقوي المدنية وتجاهله لهذه القوى، حيث توجه الرئيس إلى قاعة الدكتور/ " محمود رأفت " ليلقى كلمته على الحضور الذين لم يتجاوز عددهم 400 معظمهم من قيادات وأعضاء الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والأحزاب الإسلامية الأخرى إذ لم يتواجد داخل القاعة سوى 5 أشخاص ينتمون للتيارات المدنية .
كما أبدى عدد كبير من القوى السياسية بأسيوط غضبهم بسبب قصور دعوات الحضور على أعضاء الأحزاب والتيارات الإسلامية دون غيرهم , مع حظر دخول أشخاص أو إعلاميين وصحفيين من غير حاملي دعوات قاعة المؤتمر وان هذا يثبت، ويؤكد لنا ان الثورة لم تغير شيء والنظام السابق هو الحالي وتعليقًا على زيارة الرئيس محمد مرسي لمحافظة أسيوط.
و اعتبر اتحاد حماة الثورة أن الممارسات التي كانت تتم أيام مبارك هي نفسها التي تحدث الآن، من خلال تجميل الشوارع التي يمر عليها الرئيس إضافة لجعل الدعوات للمؤتمر الجماهيري قاصرة على التيار الديني ودعوة أقلية من أعضاء الأحزاب المدنية وتهميش دور الشباب وشباب الثورة الذين ضحوا بانفسهم ولولاهم ما كان مرسي رئيسًا.
جهاد جاد المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق