انتقد الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم، تصريحات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال زيارته لمحافظة أسيوط، بشأن امتلاكه تسجيلات لبعض المعارضين له، كذلك السب والقذف من قبل المحسوبين علي مؤسسة الرئاسة للمعارضين لثورة 25 يناير.
وأكد المسلماني عبر برنامجه مساء اليوم علي حق أي مواطن في انتقاد الثورة، والعمل ضدها وضد الرئيس نفسه، طالما هذا رأيه دون أي يكون متورطاً في دم أو فساد لكونه حقا دستوريا ورأي شخص، قائلاً "هناك من كان ضد الثورة وأصبح معها بعد اكتشاف الفساد وهناك من كان معها وأصبح ضدها ولايمكن لأحد إنكار ذلك، خاصة أننا لانعرف أين تسير البلاد ولا نعلم كيف سيكون المستقبل في العصر الجديد".
وأضاف المسلماني "الثورة موقف سياسي وليست قرآنا أو تنزيلا إلهيا حتي نسلم به وربما من ينتقد الثورة الآن يصبح على حق مستقبلاً، ومن حق أي مواطن أو مجموعة أن تعمل لإسقاط الرئيس مرسي في 2016، وأن تشكل كيانا سياسيا مشروعا ضده، طالما نابع من رأي شخصي - أما الهجوم علي المعارضين فهذا لايليق بمصر أو مؤسسة الرئاسة والمحسوبين عليها".
كما انتقد المسلماني وصف الرئيس مرسي للرئيس المخلوع حسني مبارك بـ"المجرم" في تصريحاته الأخيرة بأسيوط، قائلاً "نعلم عن الرئيس مرسي حسن الخلق وكان عليه أن يستخدم لفظ الرئيس المخلوع أو السابق أو الديكتاتوري خاصة أن مبارك يجلس علي سرير لاحول له ولاقوة، وإذا جاء هذا الوصف من أي مواطن أو صاحب منصب فلايصح أن يأتي من الرئيس نفسه أمام العالم الخارجي الذي تعامل مع الرئيس السابق لكونه رئيس مصر وليس لشخصه".
ووصف المسلماني تبريرات مؤسسة الرئاسة لتصريحات الرئيس بأنها "عذر أقبح من ذنب"، قائلاً "إذا كانت الأجهزة الأمنية لاتزال تسجل للمعارضين وتتبني الفكر غير الناضج والمرفوض فماذا فعلت الثورة؟! وأعتقد أن الرئيس كان يقصد التسجيلات الموجودة علي مواقع الإنترنت وليس تسجيلات يمتلكها شخصياً".
صلاح شرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق