أكد اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، في تصريح خاص لـ"المصريون" أن محافظة أسيوط مرت بالكثير من الأحداث الصعبة خلال العام 2012 المنقضي، قائلا: "إن أكثر ما أوجع قلوبنا حادث قطار المندرة والذي أدعو الله ألا تعود بنا نائبات الدهر وتتكرر لنا مثل تلك الحوادث.
وأضاف: أنه على الرغم من الانفلات الأمني الذي سادت ظلاله أرجاء مصر إلا أن مديرية أمن أسيوط بقياداتها وضباطها وأفرادها استطاعت تحقيق إنجازات في مجال القضاء على الجريمة، حيث تم القبض على قتلة شهيد الشرطة المقدم عصام التهامى، وسقوط أخطر تشكيل عصابى لفرض الإتاوات على المواطنين، فضلا عن إحرازنا تقدمًا كبيرًا في مجال الحد من التسلح، حيث استطاعت مديرية الأمن على مدار العام من ضبط ٧٠٠ بندقية آلية، و١٥مدفع رشاش و٢٥٠ بندقية محلية الصنع، و ١٥٦٠مسدس، وفرد، و٨٥ ألف طلقة رصاص و٦٥زجاجة مولوتوف و٣٢ دانة مدفع من بقايا الحروب، و ٢٠ورشة تصنيع سلاح.
وفي جرائم القتل، تم القبض على جناة ٢٦٤جريمة قتل، و٤٠٠شروع في قتل و٦٠سرقة بالإكراه، و٢٣ حالة خطف، و ٣٥حالة حريق، و٣٠٠قضية سرقة متنوعة لمحال تجارية وسيارات ومنازل، وضبط ٤٤٥قضية قضية مخدرات، وضبط ٢١تشكيلاً عصابيًا، وإقامة ١٠١٥قضية.
وتابع:
"كما رصدت المديرية في مجال تنفيذ الأحكام والجنايات ١٢٠٠جناية و ٧٥ ألف جنحة و٣٠ ألف غرامة بحكم و ٦٠٠مخالفة كمخالفات عادية كحبس يوم أو يومين.
وحول ما أثير عن رفض المديرية تأمين المقار الحزبية بأسيوط قال أبو ضيف: إن السبب وراء ذلك أنه من الصعب تأمين كل مقار الأحزاب والمنشآت المترامية في أنحاء المحافظة، إلا أنه في الوقت نفسه كان الأمن على وضع الاستعداد للتأهب للتعامل مع أية واقعة تعدٍ أو اقتحام،
واختتم حديثه أن أكثر المراكز التي زاد بها معدل الجرائم والخصومات الثأرية بأسيوط البدارى وأبنوب وصدفا، متمنيا أن يكون ٢٠١٣عام سعيدًا وأن تتلاشى فيه الأحداث السيئة.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق