عثرت مباحث مركز ديروط بأسيوط، علي جثة مجهولة ومقتولة ملقاة علي جانب الطريق الفرعي بين قرية دشلوط والطريق الصحراوي الغربي بالقرب من الكمين الأمني بالقرية.
تلقى اللواء أبوالقاسم، أبوضيف، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد بالعثور علي جثة شخص يبلغ من العمر (35عاما)، ويرتدي كلسون أبيض وصديري، وبمناظرة الجثة وجد آثار احترا ق بجميع أجزاء الجسم، ووجود فتحة دخول بالرأس يرجح أن يكون طلق ناري، وآثار لدماء بالوجه.
بالعرض على النيابة قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها والسبب الذي تعزي إليه الوفاة، وطلب ملازم أول حسام عطية، محرر المحضر لجلسة تحقيق على وجه السرعة، وتكليف أحد خبراء المعمل الجنائي بالانتقال بمكان العثور على الجثة لمعاينة آثار الحريق وسببه ورفع تقرير تفصيلي بذلك والعرض في حينه، وتكليف مأمور المركز باتخاذ جميع إجراءات النشر والتصوير الفوتوغرافي للجثة، وتكليف الطبيب الشرعي بأخذ عينة (D N A) من الجثة لتحديد هوية المجني عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق