احتشد آلاف الأقباط، من عدة محافظات بالصعيد فى مدينة أسيوط اليوم الاثنين، لاستقبال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقصية، فى زيارته التى وصفها بالتاريخية، لاعتبارها الأولى لبطريرك لأسيوط منذ عقود.
واصطف المئات من الكهنة والآباء والقساوسة،
لاستقبال البابا تواضروس، وتعالت أصوات الترانيم والتراتيل الكنسية،
ابتهاجا بقدوم البابا، وسط تواجد أمنى كثيف من أجهزة الأمن المختلفة
بالمحافظة.
حيث زار البابا تواضرواس الثاني، دير المحرق
بمركز القوصية، قائلا للحاضرين عقب أدائه صلاة شكر بكنيسة الدير "أنا سعيد
بزيارة الدير المقدس والبقعة الغالية لأمنا العذراء مريم بمحافظة أسيوط"،
مضيفا "قمت بزيارة دير المحرق في أسيوط وعمري 3سنوات مع والدي ووالدتي،
ثم قمت بزيارة آخرى منذ عام 97 حينما كنت أسقفا، وهذه المرة التي تعتبر
تاريخية، حيث إن أسيوط لم يزرها البابا منذ سنوات عديدة بسبب الأحداث"،
مؤكدا "أعرف الدير المحرق في أسيوط وما له من مكانه عظيمة في تاريخ الكنيسة
المصرية والعالم أجمع".
وأشار البابا خلال كلمته إلى "أنه تم الموافقة
علي انعقاد المؤتمر السادس للآثار والمعالم القبطية في أسيوط داخل دير
المحرق"، مؤكدا "أن استقبال أبناء أسيوط يجعلني أكرر الزيارة مرة أخرى.
فيما منع الكهنة بالمحافظة والقساوسة العلمانيين من حضور صلاة البابا.
من جانبه، قال المهندس عماد عوني نائب رئيس "حزب
الجبهة" للشئون الخارجية،
إن الزيارة تبعث روح الأمل في نفوس الأقباط المقيمين بالصعيد عامة، بعد تجاهل القيادات لهم، مؤكدا "أن الزيارة في ميعاد كان يحتاجه الشعب القبطي بأسيوط في ذلك الوقت الفاصل في تاريخ مصر".
إن الزيارة تبعث روح الأمل في نفوس الأقباط المقيمين بالصعيد عامة، بعد تجاهل القيادات لهم، مؤكدا "أن الزيارة في ميعاد كان يحتاجه الشعب القبطي بأسيوط في ذلك الوقت الفاصل في تاريخ مصر".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق