استنكرت التيارات الإسلامية بأسيوط التصريحات المنسوبة للبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية أثناء زيارته لأسيوط لافتتاح المؤتمر الدولي " للرهبنة والمسيحية بدير المحرق " لـ قناة" سي بي أن نيوز" الأمريكية ووكالة أسوشيتدبرس والتي وجه فيها انتقادات للشريعة الإسلامية والتحريض على عدم تطبيقها كما تضمنت تحريضا على الالتفاف على اختيار الشعب المصري للدستور الذي وافق عليه أكثر من 63 % خاصة بعد أن تم استقباله بحفاوة وتكريمه وإعطائه درع المحافظة ومفتاح المدينة من قبل محافظ أسيوط المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين .
وقال الحسيني لزومي أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط إن الأمر لم يتغير كثيرا داخل الكنيسة برحيل البابا شنودة ومجئ البابا تواضروس الذي مازال يؤكد للجميع أن الكنيسة مازالت تصر علي أن تلعب دورا سياسيا نيابة عن أقباط مصر برغم وجود حرية تكوين الأحزاب بعد الثورة تمكن للأقباط الانخراط من خلالها في أين منها والتعبير عن مطالبهم السياسية لكون هذه التصريحات تضعنا أمام تعميق لفكرة الطائفية.
وأضاف لزومي
أنه حين تتقدم الكنيسة بمواد توضع كما هي في الدستور ثم يخرج علينا البابا بتصريح لـ وكالة اسوشيتدبرس " ان الدستور عنصرى " فهذا يستدعي الخلافات الطائفية لا السياسية ويثير الإسلاميين.
وقال لزومي إن المؤسسة الإسلامية متمثله في الأزهر تعلب دائما دور التوافق والتهدئة فكان يجب علي البابا أن يترك هذا الأمر للساسة لكي يعبروا عن ذلك من خلال الكيانات السياسية التي ينتمون إليها لا أن يجرنا إلى تعميق الطائفية وإبرازها.
واستنكر الدكتور عبد الآخر حماد مفتي الجماعة الإسلامية التصريحات المنسوبة للبابا تواضرس الثاني معتبرا أن هذه التصريحات تصب في خانة من يريدون العودة بنا إلى الوراء وعدم الاستقرار .
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق